رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

ظهور توم هانكس المفاجئ في نيويورك يشعل التكهنات حول إعادة إنتاج فيلم “فيلادلفيا”

ظهر توم هانكس في
ظهر توم هانكس في شوارع نيويورك

أثار الممثل العالمي توم هانكس ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي بعد ظهوره المفاجئ في شوارع نيويورك وهو يرتدي قناعًا طبيًا أسود، ما جعل المارة لا يتعرفون عليه في البداية.

وبدا الممثل البالغ من العمر 69 عامًا، والمعروف بأدواره الخالدة في أفلام مثل Forrest Gump وCast Away، وكأنه يعيش لحظة من البساطة بعيدًا عن بريق هوليوود، إلا أن صورته هذه المرة حملت الكثير من الإشارات بالنسبة للمعجبين.

تكهنات حول إعادة إنتاج “فيلادلفيا”


منذ تداول الصورة على موقع X (تويتر سابقًا)، بدأ عشاق السينما في طرح فرضيات حول السبب وراء هذا الظهور الغامض. 

وأشار كثيرون إلى أن إطلالة هانكس – بالقناع الجراحي والزي البسيط – تذكّر بدوره المؤثر في فيلم فيلادلفيا الصادر عام 1993، والذي جسّد فيه شخصية محامٍ مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية. 

وذهب بعض المتابعين إلى الاعتقاد بأن الممثل ربما يصور مشاهد لفيلم جديد مرتبط بالقصة الأصلية أو تكريمًا لها بمناسبة مرور أكثر من ثلاثة عقود على صدورها.

تفاعل واسع على مواقع التواصل
تفاعل المعجبون بسرعة مع الصورة، حيث كتب أحدهم: “عرفته على الفور رغم القناع، إنه لا يمكن أن يُخطئ”. بينما أضاف آخر: “ربما يكون هذا تمهيدًا لمشروع جديد مستوحى من فيلادلفيا”. 

وتحوّل المشهد البسيط في المترو إلى موضوع رائج، خاصة بعد أن تم رصد هانكس وهو يرتدي سترة كاكي وقبعة بيسبول، في مظهر بعيد تمامًا عن أناقة السجادة الحمراء.

غياب التأكيد الرسمي


حتى الآن، لم يصدر أي تصريح رسمي من توم هانكس أو من شركات الإنتاج حول مشروع جديد مرتبط بالفيلم الشهير، ما زاد من غموض الموقف. 

ورغم ذلك، يرى كثيرون أن مجرد ظهوره في تلك الهيئة يُعيد التذكير بقدرة النجم الأمريكي على تحريك المشاعر وإثارة الجدل حتى من دون كلمة واحدة أو مشهد مصور.

توم هانكس… نجم لا يتوقف عن الإلهام
بصرف النظر عن حقيقة الشائعات، يظل توم هانكس أحد أكثر الممثلين احترامًا في هوليوود، ورمزًا للفن الإنساني العميق الذي يربط بين الأجيال. 

وحتى بعد أربعة عقود من العطاء، ما زال قادرًا على إشعال النقاش كلما ظهر — حتى وإن كان في عربة مترو عادية بين الناس.