رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

انتشار اسم كيانو ريفز على تيك توك بعد مواجهة مثيرة للجدل مع إحدى المعجبات

كيانو ريفز
كيانو ريفز

يعيش النجم الهوليوودي كيانو ريفز حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار مقطع فيديو قصير على تطبيق تيك توك يُظهر مواجهة غير متوقعة بينه وبين إحدى المعجبات خارج مسرحية في انتظار جودو التي تُعرض حاليًا على مسرح Lyceum في برودواي. 

وتحول اسم الممثل إلى واحد من أكثر الموضوعات تداولًا خلال الساعات الماضية، بعد أن أثار الفيديو موجة واسعة من التعاطف والقلق بين جمهوره حول العالم.

تفاصيل الحادثة كما وثقها الفيديو المنتشر
يُظهر المقطع كيانو ريفز، البالغ من العمر 61 عامًا، وهو يغادر المسرح برفقة أفراد الأمن بعد انتهاء العرض، قبل أن تقترب منه امرأة بدت في حالة اضطراب واضحة. وعندما حاول ريفز ركوب سيارته، اندفعت المرأة فجأة نحو الباب محاولة فتحه، ما استدعى تدخل الحراس بسرعة لإبعادها. وظهرت في اللقطات وهي تصرخ وتقاوم القيود، في مشهد أثار توتر الحاضرين وأثار تساؤلات حول دوافعها وحالتها النفسية.

ردود الفعل الجماهيرية على مواقع التواصل
أثار الفيديو ردود فعل متباينة على الإنترنت، حيث وصفه كثيرون بـ"المرعب" و"المؤسف"، مشيرين إلى أن الواقعة تبرز الجانب المظلم من الشهرة. واعتبر معجبون آخرون أن تصرف المرأة يعكس تجاوزًا واضحًا للحدود الشخصية، فيما دعا آخرون إلى تعزيز إجراءات الأمن حول الممثلين المسرحيين الذين يتفاعلون مباشرة مع الجمهور.

كيانو ريفز بين الشعبية الواسعة والتحديات الشخصية
منذ انطلاق عروض في انتظار جودو في أواخر سبتمبر، اجتذب كيانو ريفز حشودًا كبيرة من المعجبين يوميًا خارج المسرح. 

ويُعرف النجم، بطل سلسلتي The Matrix وJohn Wick، بتواضعه وهدوئه وحرصه الدائم على التعامل بلطف مع جمهوره، إلا أن الحادثة الأخيرة سلطت الضوء على التحدي الذي يواجهه المشاهير في الموازنة بين التواصل الإنساني والخصوصية.

صمت رسمي يزيد الغموض


حتى مساء الاثنين، لم يصدر كيانو ريفز أو فريق إنتاج المسرحية أي تعليق رسمي حول الواقعة. وبينما لا يزال المقطع يُتداول على نطاق واسع عبر الإنترنت، يرى مراقبون أن هذه الحادثة تذكير مؤلم بالثمن الذي قد يدفعه الفنانون المشهورون مقابل شهرتهم، حيث يمكن لأي لحظة عفوية أن تتحول إلى مادة فيروسيّة في ثوانٍ.