رئيس الجامعة البريطانية: نقدم نموذجًا فريدًا للتعليم الدولي

أكد الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، أن الجامعة البريطانية تٌعد نموذجًا فريدًا للتعليم الدولي، من خلال شراكاتها الأكاديمية مع ثلاث جامعات بريطانية تمنح طلابها شهادات مزدوجة.
جاء ذلك خلال لقائه السفيرة أنجلينا آيخورست، سفيرة الاتحاد الأوروبي لدي مصر، لبحث سبل التعاون المشترك، بحرم الجامعة البريطانية بمدينة الشروق.
ولفت رئيس الجامعة البريطانية في مصر إلى وجود بيئة بحثية نشطة تضم أبحاثًا متقدمة في الطاقة الخضراء وتكنولوجيا النانو، مشيرًا إلى نجاح الجامعة في إعداد كوادر مؤثرة؛ فالتحق ثمانية من خريجي العلوم السياسية بالسلك الدبلوماسي، كما انضم خريجو كلية القانون إلى النيابة العامة ومجلس الدولة.
ونوه عن أن الجامعة أنشئت أول مجمع شامل للخدمات الطلابية SLC الذي يتيح للطلاب قيادة الأنشطة والمبادرات، كما أن لها دور بارز في دعم أهداف الاستدامة بتنظيم ماراثونات من أجل التنمية المستدامة وبرامج دولية كمحاكاة قمة المناخ.
الجامعة البريطانية مؤسسة أكاديمية رائدة تلبّي احتياجات الدولة
وأوضح رئيس الجامعة البريطانية في مصر أنه منذ تأسيس الجامعة وهي تعد كأحد أبرز إنجازات الراحل المهندس محمد فريد خميس، وتحمل رسالة واضحة ترتكز على بناء مؤسسة أكاديمية رائدة تلبّي احتياجات الدولة والمجتمع، وتُقدّم نموذجًا مشابهًا لجامعات رائدة مثل "صبّاتشي" في تركيا من حيث التركيز على المشروعات التطبيقية والتنموية.
وأشار إلى أنه تحت قيادة فريدة خميس، رئيس مجلس الأمناء، واصلت الجامعة مسيرتها في تحقيق التوازن بين الأدوار الاكاديمية وغير الاكاديمية، من خلال منظومة تعليمية تتمحور حول الطالب وتجمع الإبداع، الابتكار والتعليم في وحدة لا تنفصل.
وأضاف أن الجامعة تفخر بكونها عضوًا في مرصد الماجنا كارتا وقد حصلت على الاعتماد المؤسسي من هيئة الجودة البريطانية QAA، كأول جامعة في مصر وشمال أفريقيا، مما يعكس التزامها باستراتيجية واضحة تستهدف تحقيق رؤية مصر 2030 على المستوى القومي، وأهداف التنمية المستدامة على المستوى العالمي.
وذكر رئيس الجامعة البريطانية في مصر أن الجامعة تٌعد أول مؤسسة جامعية توقع بروتوكول تعاون مع مبادرة "حياة كريمة"، وتُسيّر قوافل أسبوعية للقرى الأكثر احتياجًا، فضلًا عن مستشفى طب الأسنان بالجامعة والذي يستقبل يوميًا من 800 إلى 1000 مواطن للعلاج المجاني.
واختتم رئيس الجامعة معربًا عن سعادته بهذه الزيارة وعن حرص الجامعة لبحث سبل للتعاون المشترك التي تسهم في خدمة طلابها وتعزيز فرصهم الأكاديمية والتدريبية دوليًا، انطلاقًا من إيمانها بدور الشراكات الدولية في بناء جيل يمتلك وعيًا عالميًا وقدرة حقيقية على الإسهام في تحقيق التنمية المستدامة. وتأتي هذه الزيارة كفرصة لتعميق الحوار وتبادل الخبرات، بما يدعم مسيرة الجامعة في ترسيخ التعليم الدولي الذي يجمع بين الريادة الأكاديمية والمسؤولية المجتمعية.