جينيفر أنيستون تكشف عن نصيحة والدها التي كادت تبعدها عن هوليوود

تتحدث النجمة الأميركية جينيفر أنيستون بصراحة عن نصيحة والدها الراحل، الممثل المخضرم جون أنتوني أنيستون، الذي حاول في بداياتها ثنيها عن دخول عالم التمثيل. 

ورغم مسيرته الطويلة في هوليوود، فإن جون أنيستون لم يكن يرغب في أن تواجه ابنته صعوبة المهنة وقسوة الرفض التي خبرها بنفسه. 

وقالت أنيستون في حديثها مع الممثلة كريستين بيل خلال بودكاست Armchair Expert الذي يقدمه داكس شيبارد ومونيكا بادمان: "كان والدي يردد دائمًا، من فضلك لا تفعلي هذا، ستواجهين الرفض، ابحثي عن وظيفة حقيقية".

إصرار على الحلم رغم التحذيرات

تسترجع أنيستون تلك النصيحة اليوم بابتسامة، مؤكدة أنها لم تستطع تجاهل شغفها الحقيقي. 

وقالت : "مهما كان دافعك، إذا أحببت شيئًا بصدق، فافعله". هذا الإيمان بشغفها دفعها إلى اختيار طريق التمثيل رغم التحذيرات، ليصبح لاحقًا سبب شهرتها العالمية عبر دورها الأيقوني في مسلسل Friends الذي رسخ مكانتها بين أبرز نجمات جيلها.

رد على جدل “أبناء النجوم”

وفي معرض حديثها، تناولت أنيستون الجدل المتصاعد حول ما يُعرف بـ"أبناء النيبو" – وهو مصطلح يُطلق على أبناء المشاهير الذين يدخلون عالم الفن بسهولة. 

وأوضحت أن النجاح لا يعتمد على الاسم فقط، بل على الموهبة والاجتهاد، قائلة: "ربما تفتح لك الأبواب لأنك ابن فلان، لكن إذا كنت سيئًا، فلن تستمر طويلًا".

إرث والدها لا يزال حاضرًا

رحل جون أنيستون عام 2022 بعد مسيرة فنية حافلة، تاركًا إرثًا في صناعة الدراما التلفزيونية. وتقول جينيفر إنها ما زالت تستمد من ذكراه الإلهام، معتبرة أن والده، رغم تحذيراته، كان أول من زرع فيها حب الفن.

فصل جديد في حياة النجمة

في الوقت ذاته، تواصل جينيفر أنيستون الحديث بصراحة عن حياتها الشخصية، إذ كشفت مؤخرًا أنها حاولت لسنوات أن تصبح أمًا وخضعت لعلاجات متعددة من التلقيح الصناعي، لكنها لم تفقد الأمل في خوض تجربة الأمومة يومًا ما. وتؤكد أن حياتها اليوم تمتلئ بالامتنان، مشيرة إلى أن “الرفض الذي كان يخشاه والدي، هو ما صنع قوتي الحقيقية”.