طارق قنديل: ثقة الخطيب والجمعية العمومية مسؤولية كبيرة.. وميزانية الأهلي تجاوزت 8 مليارات جنيه
أكد طارق قنديل، المرشح على عضوية مجلس إدارة النادي الأهلي (فوق السن) ضمن قائمة محمود الخطيب، اعتزازه بالثقة التي منحها له رئيس النادي، وبثقة الجمعية العمومية التي استمرت على مدار دورتين متتاليتين، معتبرًا أن تلك الثقة تمثل مسؤولية مضاعفة لخدمة أعضاء الأهلي وجماهيره.
وقال قنديل في تصريحات صحفية إنّه يتشرف بخوض الانتخابات المقبلة المقرر إجراؤها يوم 31 أكتوبر الجاري، داعيًا أعضاء الجمعية العمومية إلى الحضور المكثف لاختيار مجلس الإدارة الجديد الذي سيقود النادي خلال السنوات الأربع المقبلة.
وأوضح عضو مجلس إدارة الأهلي أنه تولى خلال الدورتين الماضيتين ملف العضويات، مؤكدًا نجاح المجلس في إنشاء منظومة احترافية متكاملة بالتعاون مع الإدارة التنفيذية وإدارة الاشتراكات، إلى جانب استحداث أفكار جديدة لتسويق العضوية خارج مصر في دول مثل الإمارات وقطر، ما ساهم في تحقيق إيرادات بالعملة الصعبة، إضافة إلى الإقبال الكبير داخل مصر على عضوية النادي نتيجة الطفرة الإنشائية والخدمية في جميع الفروع.
وأضاف قنديل أن مشروع استاد الأهلي يمثل حلمًا لجميع الأعضاء والجماهير، مشيرًا إلى أن المجلس الحالي وضع اللبنة الأولى للمشروع، وحقق خطوات ملموسة في هذا الملف الحيوي.
وأشار إلى أن شركات الأهلي الثلاث - الأهلي لكرة القدم، والأهلي للإنشاءات، والأهلي للخدمات- حققت نجاحًا كبيرًا بفضل سياسة الحوكمة والشفافية التي يتبناها المجلس، وهو ما أسهم في تعزيز منظومة الاستثمار والإدارة الحديثة داخل النادي.
وتحدث قنديل عن الملف الإنشائي مؤكدًا أنه شهد طفرة غير مسبوقة في المقر الرئيسي بالجزيرة وفرع الشيخ زايد وفرع التجمع الخامس، فضلًا عن مشروعات التطوير المستمرة بفرع مدينة نصر. وكشف أن المجلس يخطط خلال الدورة المقبلة - حال الفوز بالانتخابات - إلى التوسع بإنشاء فروع جديدة خارج القاهرة لخدمة أكبر عدد من الأعضاء.
وأكد أن أعضاء وجماهير الأهلي هم القوة الحقيقية للنادي، وأن المجلس يعمل وفق منظومة مؤسسية تهدف إلى تلبية احتياجاتهم وتطوير جميع الألعاب للحفاظ على الريادة المحلية والقارية.
واختتم قنديل تصريحاته بالإشارة إلى أن ميزانية الأهلي تجاوزت 8 مليارات جنيه، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ المؤسسات الرياضية المصرية، ويعكس حجم العمل والنجاح خلال السنوات الماضية.
وقال:
> “نثق أن يوم 31 أكتوبر سيكون عرسًا ديمقراطيًا يليق بمكانة الأهلي، وندعو الجمعية العمومية للحضور بكثافة حتى لا نصل إلى سابقة تاريخية بتعيين لجنة مؤقتة لإدارة النادي، فالأهلي دائمًا أكبر برجاله وأبنائه وأعضائه وجماهيره.”