الأوقاف تعقد 676 ندوة علمية حول تخريب الممتلكات العامة والتعدي عليها إفساد في الأرض وخيانة

تواصل وزارة الأوقاف جهودها في نشر الفكر الوسطي وتصحيح المفاهيم المغلوطة، حيث نظّمت 676 ندوة علمية بجميع محافظات الجمهورية تحت عنوان: "تخريب الممتلكات العامة والتعدي عليها إفساد في الأرض وخيانة للدين والوطن"، ضمن مبادرة «صحح مفاهيمك».
وأكد المشاركون في الندوات أن الحفاظ على الممتلكات العامة واجب ديني ووطني، وأن التعدي عليها يُعد إفسادًا في الأرض ومخالفة صريحة لتعاليم الإسلام التي تحث على البناء والإعمار وصيانة المال العام. كما تناولت الندوات بيان خطورة التخريب والإهمال على استقرار المجتمع، وضرورة غرس قيم الانتماء والمسئولية في نفوس المواطنين، وخاصة النشء والشباب.
وأوضحت الندوات أن حماية الممتلكات العامة ليست مسئولية الدولة وحدها، بل واجب مشترك بين جميع أفراد المجتمع.
وأكد المشاركون على أن الحفاظ على الممتلكات العامة يعكس وعي المواطن وانتماءه لوطنه، ويُسهم في دعم مسيرة التنمية والبناء.
وتأتي هذه الندوات في إطار البرامج الدعوية والعلمية التي تنفذها وزارة الأوقاف أسبوعيًّا بجميع المحافظات، ضمن فعاليات "الندوات العلمية" و"الأسبوع الثقافي" و"القوافل الدعوية"، التي تهدف إلى نشر الوعي الديني والوطني وترسيخ القيم الأخلاقية في المجتمع.
وزارة الأوقاف تعقد 27 ندوة علمية حول "حرمة التعدي والتخريب"
وعلى صعيد اخر، واصلت وزارة الأوقاف جهودها في نشر الفكر المعتدل الرشيد، وتنفيذ برامجها الدعوية والعلمية والتثقيفية، حيث نظّمت (27) ندوة علمية بكافة محافظات الجمهورية، تحت عنوان:
"حرمة التعدي والتخريب.. تخريب الممتلكات نموذجًا"، وذلك ضمن المبادرة التوعوية «صحح مفاهيمك».
تناولت هذه الندوات أبرز الأحكام الشرعية والضوابط الدينية المتعلقة بالممتلكات العامة والخاصة، وأهمية الحفاظ عليها، إضافةً إلى بيان أضرار التخريب على المجتمع والأمن العام، وتأصيل مفهوم الانتماء الوطني من منظور ديني وأخلاقي.
وتستهدف الوزارة من خلال هذه الندوات بث رسالة واضحة مفادها أن التعدي على ممتلكات الآخرين أو تخريب المنشآت العامة يُعد سلوكًا مرفوضًا شرعًا وعرفًا، وأن الحفاظ على الممتلكات واجب ديني ووطني، يُسهم في تحقيق استقرار المجتمع وتعزيز قيم المسئولية والانتماء.
كما تؤكد الوزارة أن هذه الندوات تُعد امتدادًا لسلسلة طويلة من الندوات التي تُعقد أسبوعيًّا في المساجد الكبرى على مستوى الجمهورية، ضمن برامج "الندوات العلمية"، و"الأسبوع الثقافي"، و"القوافل الدعوية"، والتي تحظى بتفاعل جماهيري واسع، وتُسهم في تفعيل دور المسجد كمؤسسة توعوية وتربوية متكاملة.