رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

رفض استئناف المتهم بقتل سائق توك توك لسرقته على حكم إعدامه

محكمة ارشيفية
محكمة ارشيفية

قررت محكمة مستأنف جنايات الجيزة، رفض استئناف عامل بمنطقة بشتيل، على حكم إعدامه بتهمة استدراج سائق "توك توك" إلى مكان مهجورعلى أطراف كرداسة و قتله خنقًا بكوفية بمعاونة آخر للاستيلاء على دراجته.

وكانت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار أحمد حمدي السرجاني، قضت بمعاقبة المتهم  بالإعدام شنقًا بعدما ورود  الرأي الشرعي في إعدامه، على خلفية اتهامه بقتل سائق "توك توك" وسرقة دراجته بمنطقة كرداسة.

وأسندت النيابة العامة، في القضية رقم 4584 لسنة 2015 جنايات كرداسة، والمُقيدة برقم 717 لسنة 2015 كُلي شمال الجيزة، للمتهم "أحمد. ص"، وآخر، تهمة قتل المجني عليه "محمود. س"، عمدًا بأن استوقفه إبان سعيه بدراجته "توك توك"، باحثًا عن قوت يومه مُستدرجينه لمكان قصي عن أعين المارة تنفيذًا لمخططهما الإجرامي المعتاد بسرقة قائدي الدراجات. 

وذكرت النيابة أن المتهم "أحمد" نفذ دوره الشيطاني بمراقبة محل تواجده، وطوق المتهم الأول عنق المجني عليه مستخدمًا "كوفية" حتى أفقداه الوعي وحال بحثهما عن محل التخلص منه تمهيدا لفرارهما بدراجته فوجئ به يسترد وعيه فأثروا الخلاص منه على فضحه أمرهما فأعاد الأول تطويق عنقه مرة أخرى قاصدين الخلاص منه فأحدث به الإصابات التي أبانها تقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته على النحو المبين بالأوراق.

وتابعت النيابة، أن المتهمان سّرقا المنقولات الخاصة بالمجني عليه بالطريق العام (هاتف محمول ودراجته النارية)، عقب إتمامهما جريمتهما، حال كون المتهم الأول سبق الحكم عليه بالحبس في جنحتي سرقة قبل مضي خمس سنوات.وأفادت تحريات رجال البحث الجنائي وفق ما حوته أوراق الدعوى، أن المتهمان كونّا تشكيلا عصابيا تخصصا نشاطه في سرقة الدراجات "تكاتك" من قائديها باستدراج السائقين، إلى مكان خال من المارة بحجة إيصالهما إليه ومن ثم يقوم المتهم الأول بخنق قائد الدراجة ويفقده وعيه حال مراقبة المتهم الثاني للطريق، ونفاذا لمخططهما الإجرامي.وثبت من تقرير الطب الشرعي الموقع على جثمان المجني عليه، أن إصابات الضحية إصابات حيوية بالعنق حديثة ذات طبيعة رضية احتكاكية من المصادمة بجسم أو أجسام صلبة بعضها له سطح خشن نوعًا أيّا كان نوعها وجائزة الحدوث من التفاف قطعة القماش حول عنق المجني عليه و خنقه بها، تعزي وفاة المجني عليه إلى الإصابة بالرأس وما صاحبها من نزيف على المخ ضغط على المراكز الحيوية وأدي إلى الوفاة ، وكذا إلى أسفكسيا سد المسالك الهوائية خنقا عن طريق الضغط على العنق بقطعة القماش وما صاحب ذلك من نقص وصول الأكسجين إلى القلب والمخ مما سارع بحدوث الوفاة، وكل إصابة في حد ذاتها كانت كافية لإحداث الوفاة.