رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

مصر تحشد إلنهاء االنقسام الفلسطينى

بوابة الوفد الإلكترونية

وصل وفد من الحركة المقاومة الفلسطينية «حماس» برئاسة خليل الحية أمس للاجتماع مع الفصائل لمناقشة تفاصيل اليوم التالى فى غزة فيما سيراجع أمن الحركة التطورات الميدانية الحاصلة فى غزة.

 كما تشهد زيارة حماس لقاءات ثنائية بينها وبين الوسطاء تمهيدًا لعقد لقاء فلسطينى موسع فى القاهرة للم الشمل الفلسطينى. ويبحث اللقاء الموسع قضايا هامة بينها تشكيل لجنة إدارة قطاع غزة يأتى ذلك فى الوقت الذى تفقدت فيه السلطات معبر رفح استعدادا لفتحه أمام حركة الأفراد فيما لا تزال المشاورات مستمرة، مع الجانب الفلسطينى والاحتلال وفق ترتيبات أمنية مشتركة.

ووصل وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة «توم فليتشر» إلى العريش لإجراء زيارة تفقدية إلى معبر رفح ضمن الاستعدادات لإعادة تشغيل المعبر الذى اكدت مصادر داخله أنه جاهز 100%.

وكشف مسئولون أمريكيون، عن أن المركز الأمريكى المكلف بالإشراف على جهود إعادة إعمار القطاع سيبدأ عمله خلال الأيام القليلة المقبلة، فى إطار التحركات الدولية لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وتعزيز الاستقرار فى المنطقة.

وأوضح المسئولون، بحسب ما ذكرته شبكة «ABC» الأمريكية، أن المركز سيكون تحت قيادة جنرال أمريكى برتبة ثلاث نجوم، مشيرين إلى أن مهامه ستشمل تنسيق العمليات الأمنية والإنسانية المتعلقة بإعادة الإعمار وتوزيع المساعدات داخل القطاع.

وأضافت الشبكة الأمريكية أن المركز سيقام داخل المستعمرات الإسرائيلية، دون الكشف عن موقعه المحدد لأسباب تتعلق بالسلامة الأمنية، منوهة إلى أن الجهود الجارية تتضمن تشكيل قوة دولية جديدة للعمل فى القطاع ويجرى التخطيط لنشر ما لا يقل عن ألف جندى، وهو ضعف الرقم المقترح سابقا، لتتولى هذه القوة مهام حفظ الأمن، وتنظيم دخول العناصر الأمنية الفلسطينية الذين تلقوا تدريباتهم فى مصر والأردن.

وأكدت المصادر أن هذه القوة ستعمل وفق ترتيبات وضمانات دولية متفق عليها، وتُعد خطوة تمهيدية نحو ما وصفته الولايات المتحدة بالاستقرار طويل الأمد بعد انتهاء العمليات العسكرية فى غزة.

وأشار المسئولون إلى أن الولايات المتحدة ستكون الداعم الرئيسى لهذه القوة، من خلال نحو 200 جندى أمريكى سيتولون أدوارًا فى التنسيق والمراقبة، دون التواجد الميدانى المباشر داخل القطاع.

قال «روس سميث» مسئول الاستجابة للطوارئ فى برنامج الأغذية العالمى، إن عدد شاحنات المساعدات الإنسانية التى تدخل قطاع غزة يوميًا لا يزال أقل بكثير من المتفق عليه، موضحا أن ما تم السماح بدخوله من قبل إسرائيل لم يتجاوز ثلث الشاحنات المتفق عليها منذ اتفاق وقف إطلاق النار الأخير.

أوضح «سميث» فى تصريحات صحفية أن الاتفاق نص على دخول 600 شاحنة يوميا إلى القطاع، إلا أن الواقع على الأرض يظهر أن المتوسط الفعلى خلال الأيام الأربعة الماضية لم يتجاوز 200 شاحنة يوميا.

وجدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلى «بنيامين نتنياهو» توعده بما وصفه بتحقيق كل أهداف الحرب، مؤكدا الالتزام بإعادة جثامين جميع المختطفين القتلى من قطاع غزة وأضاف قائلا: «أحداث 7 اكتوبر وحدت الإسرائيليين، والمعركة لم تنته، وكل من يرفع يده ضدنا سيدفع الثمن». وأوضح نتنياهو أن إسرائيل وصلت إلى قمّة جبل الشيخ فى سوريا وإلى سماء طهران.

وتدرس تل أبيب اتخاذ عدة خطوات لتسريع عملية تسليم جثث الأسرى، من بينها نقل معلومات استخباراتية إلى إسرائيل حول مكان وجودهم فى غزة. ومن بين الخطوات التى يمكن لإسرائيل اتخاذها عدة خيارات، نوقشت جميعها فى الاتفاق الموقع. كما تخطط الى تقليص فورى، حتى حد إيقاف المساعدات الإنسانية إلى القطاع بما فى ذلك الوقود والغذاء، إضافة إلى ذلك، لن يكون هناك اتفاق جزئى، وبالتأكيد لن يكون هناك تطبيق للمراحل المتقدمة من الاتفاق.

ويخطط الاحتلال لإغلاق معبر رفح إغلاقًا كاملًا أمام جميع أنواع الحركة، ما يحرم حماس من حرية الحركة التى سعت لتحقيقها من خلال الاتفاق وتشمل المرحلة الأولى الخروج من القطاع والثانية الدخول إليه من مصر، وذلك بالإضافة الى زيادة النشاط العسكرى المستهدف وتجميد المفاوضات المستقبلية بوقف كامل لأى محادثات مستقبلية بشأن مراحل إضافية فى صفقة الرهائن.