رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

قمة شرم الشيخ للسلام.. أبرز الحاضرين والغائبين

السيسي وترامب
السيسي وترامب

تستضيف مدينة شرم الشيخ الاثنين قمة دولية لإنهاء الحرب في غزة، بمشاركة زعماء من دول عربية وأوروبية، وسط إشراف أميركي كامل على جدول الأعمال وترتيبات الحضور، فيما يُتوقَّع أن يكون الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وأكدت مصادر دبلوماسية أن القمة ستُعقد برئاسة الرئيسين عبد الفتاح السيسي ودونالد ترامب، بمشاركة كبار المسؤولين الأميركيين، بينهم وزير الخارجية ماركو روبيو، وزير الدفاع بيت هيغست، مدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف، ورئيس هيئة الأركان دان كين.

 

حماس لن تشارك في القمة، بينما ستُمثَّل السلطة الفلسطينية بوفد رسمي يرأسه الرئيس محمود عباس (أبو مازن)، بعد ضغوط عربية مكثفة لضمان حضورها. في حين أعلنت مصر اليوم عن دعوة رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو الى في القمة بعد اتصال تلقاه نتنياهو من السيسي دعاه من خلاله للمشاركة في القمة الدولية، لكن بيان لاحق صادر عن دعوة نتنياهو أكد رفض نتنياهو تلبية الدعوة بسبب تزامنه مع عيد سيمحات توراة.

 

 

وسيحضر من الجانب الأوروبي كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، المستشار الألماني فريدريش ميرتس، رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ورؤساء حكومات إسبانيا، إيطاليا، اليونان، قبرص، والنرويج.

 

أما من العالم العربي، فسيشارك أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ملك البحرين حمد بن عيسى، رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني، نائب رئيس دولة الإمارات الشيخ منصور بن زايد، رئيس وزراء الكويت أحمد الصباح، ووزير خارجية سلطنة عُمان بدر البوسعيدي.

كما سيحضر القمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رئيس أذربيجان إلهام علييف، رئيس وزراء باكستان شهباز شريف، ونواب من الهند واليابان، إلى جانب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس الجامعة العربية أحمد أبو الغيط.

 

وذكرت تقارير إعلامية مصرية أن رئيس وزراء كندا مارك كارني ورئيس وزراء المجر فيكتور أوربان قد ينضمان أيضًا إلى القمة، في حين أكدت السعودية مشاركتها دون تحديد مستوى التمثيل، بينما رفضت إيران الدعوة.

 

وتُعدّ هذه القمة الأوسع من نوعها منذ اندلاع الحرب على غزة، وتهدف إلى بلورة رؤية دولية مشتركة لمرحلة ما بعد الحرب، ووضع أسس لاستقرار دائم في القطاع والمنطقة.