أردوغان يتوجه إلى مصر للمشاركة بقمة شرم الشيخ للسلام

توجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، إلى مصر للمشاركة في قمة السلام الدولية المقرر اعتقادها اليوم بمدينة شرم الشيخ.
وأقلعت طائرة الرئاسة التركية التي تقل أردوغان من مطار أسن بوغا بالعاصمة أنقرة.
وتهدف قمة شرم الشيخ إلى "إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وفتح صفحة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليمي"، وتأتي عقب دخول وقف إطلاق النار بين "حماس" وإسرائيل حيز التنفيذ ظهر الجمعة.
ويرافق أردوغان في زيارته وزير الخارجية هاكان فيدان ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن ورئيس دائرة الاتصال بالرئاسة برهان الدين دوران وكبير مستشاري الرئيس للشئون الأمنية والخارجية عاكف تشاغطاي قليتش.
ومن المنتظر أن يلقي الرئيس أردوغان كلمة في القمة ويلتقي زعماء الدول المشاركة.
والخميس، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توصل إسرائيل و"حماس"، لاتفاق على المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، إثر مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين في شرم الشيخ، بمشاركة تركيا ومصر وقطر، وبإشراف أمريكي.
ويستند الاتفاق إلى خطة طرحها ترامب، تقوم على وقف الحرب، وانسحاب متدرج للجيش الإسرائيلي، وإطلاق متبادل للأسرى، ودخول فوري للمساعدات إلى القطاع، ونزع سلاح "حماس".
ووفق خطة ترامب يخضع قطاع غزة لحكم انتقالي مؤقت من قبل لجنة تكنوقراط فلسطينية غير سياسية، تكون مسئولة عن إدارة الخدمات العامة اليومية وشئون البلديات
حافلات نقل الأسرى الفلسطينيين المحررين تصل بلدة بيتونيا في رام الله
بدأت حافلات نقل الأسرى الفلسطينيين المحررين، بالتحرك من سجن عوفر باتجاه بيتونيا في مدينة رام الله.
ووصلت الحافلات تصل إلى بلدة بيتونيا، فيما تحركت بعض الحافلات لنقل أسرى محررين إلى غزة، ممن كانوا قد اعتقلوا من القطاع.
وسبق أن أفاد مسئول إسرائيلي، بأنه سيتم إبعاد عشرات الأسرى المفرج عنهم ضمن صفقة التبادل التي يتم تنفيذها اليوم.
وقال المسؤول الإسرائيلي في تصريحات لوكالة رويترز، اليوم الاثنين، إنّ إسرائيل ستبعد 154 معتقلا فلسطينيا مفرج عنهم خارج إسرائيل والأراضي الفلسطينية.
وكانت حركة حماس، أنهت تسليم جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء لديها بواقع 20 أسيرًا، جرى تسليمهم على دفعتين.
وبالتالي تكون حركة حماس قد أنجزت المرحلة الأولى من الاتفاق بتسليم الأسرى الأحياء لديها، وهو ما أكدته إذاعة الجيش الإسرائيلي التي قالت إنه لم يعد هناك أي أسرى أحياء لدى الحركة.