رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

الملك سلمان يوجه بفتح أبواب مسجد القبلتين على مدار 24 ساعة تيسيرًا للمصلين

 الملك سلمان
الملك سلمان

وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بفتح مسجد القبلتين في المدينة المنورة على مدار 24 ساعة وذلك تسهيلًا للمصلين من أداء الصلاة في جميع الأوقات، وفق واس.

وبهذه المناسبة، وجه الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة، الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين، و الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على ما يوليانه من رعاية كريمة وعناية دائمة ببيوت الله، وحرصهما الدائم على تعزيز الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن في هذه البلاد المباركة.

وقال: "إن هذا التوجيه الكريم يأتي امتدادًا لما توليه الدولة من عناية خاصة ببيوت الله، وفي مقدمتها الحرمان الشريفان؛ بما يجسد رسالة المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين".

 

وأكد بذل أقصى الجهود للعناية بخدمة مسجد القبلتين والتيسير على قاصديه، انطلاقًا من مكانته الدينية والتاريخية، وتمكين المصلين من أداء فروضهم بكل يسر وطمأنينة، مشيرًا إلى أن الجهات المعنية شرعت في استكمال الإجراءات التشغيلية اللازمة لضمان جاهزية المسجد على مدار (24) ساعة.

 

من جهة ثانية، أوضح وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أن هذا التوجيه يؤكد حرص القيادة على العناية ببيوت الله وتوفير أقصى درجات الراحة لمرتاديها، لا سيما المساجد التاريخية التي تحظى بمكانة خاصة لدى المسلمين.

 

ولفت إلى جاهزية المسجد للتشغيل على مدار الساعة وتهيئته للمصلين بالخدمات التي تضمن راحتهم، مبينًا أن الوزارة ماضية في تنفيذ مشروعات نوعية لتطوير بيوت الله، بما يواكب مستهدفات رؤية 2030، ويعكس الدور الريادي للمملكة في خدمة الإسلام والمسلمين.

 

وزير خارجية الكويت: التحديات المشتركة وفي مقدمتها الإرهاب والأزمات الإنسانية تتطلب تعاونًا جماعيًا

 

أكد وزير الخارجية الكويتي رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري الخليجي، عبدالله اليحيا، أن الأحداث الإقليمية والدولية أثبتت أن التحديات المشتركة وفي مقدمتها الإرهاب والتدخلات الخارجية وتهديدات الأمن البحري والأزمات الإنسانية تتطلب تنسيقا وتعاونا جماعيا يعزز استقرار الشعوب ويدعم السلام والتنمية .

 

جاء ذلك في كلمة اليحيا خلال الاجتماع الوزاري الـ29 المشترك بين مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي الذي تستضيفه دولة الكويت اليوم بمشاركة وزراء خارجية وكبار المسئولين من الجانبين .

 

وقال وزير خارجية الكويت إن العلاقات الخليجية ـ الأوروبية تقوم على أسس من الصداقة والمصالح المتبادلة، مشيرا إلى أن اجتماع اليوم يأتي استكمالا للمسار الذي أرسته القمة التاريخية الأولى بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي في بروكسل في 16 أكتوبر عام 2024 والتي وضعت إطارا متينا لتوسيع التشاور والتنسيق في مواجهة مختلف التحديات الإقليمية والدولية، مشددا على ضرورة إطلاق مبادرات مشتركة تعكس الالتزام بالحلول الجماعية والتضامن الدولي .

 

وأوضح أن الحوار البناء والشراكة الاستراتيجية يمثلان السبيل الأمثل لمواجهة التحديات المشتركة وتعزيز ركائز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي والتنمية المستدامة.

 

وأكد اليحيا حرص الجانب الخليجي والأوروبي على تعزيز التعاون في مجالات الأمن الإقليمي وأمن الطاقة والاقتصاد الأخضر والتحول الرقمي والتكنولوجيا المتقدمة والتبادل الثقافي والتعليمي بما يخدم تطلعات شعوبهما نحو مستقبل أكثر استقرارا وازدهارا.

 

وفيما يتعلق بالشأن الفلسطيني، شدد وزير الخارجية الكويتي رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري الخليجي، عبدالله اليحيا، على أن القضية الفلسطينية تبقى في مقدمة أولويات مجلس التعاون الخليجي بوصفها قضية حق وعدل .

 

وندد بالمآسي الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة جراء الحصار والدمار والتهجير، داعيا المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل لوقف الانتهاكات وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.