الأميرة يوجيني تعلن عن خطوة مهنية جديدة في قطاع الفنون

فاجأت الأميرة يوجيني، حفيدة الملكة إليزابيث الثانية، متابعيها بإعلانها عن توليها دورًا جديدًا وملهمًا في واحدة من أبرز المؤسسات الثقافية في المملكة المتحدة. 

وأعلنت الأميرة الشابة عبر حسابها الرسمي على منصة إنستجرام في الثالث من أكتوبر عن انضمامها رسميًا إلى مؤسسة Arts Work البريطانية كراعية فخرية، في خطوة تؤكد التزامها المتزايد بدعم الشباب والعمل المجتمعي

تعزيز دور الشباب في الفنون

مؤسسة Arts Work ترحب بانضمام يوجيني

المؤسسة الخيرية Arts Work، المعروفة بتركيزها على تمكين الشباب من خلال الفنون والثقافة، عبّرت عن حماسها بانضمام الأميرة يوجيني إلى صفوفها. وفي بيان رسمي نشرته المؤسسة على موقعها الإلكتروني، أكدت أن "دعم صاحبة السمو الملكي يمثل لحظة مهمة في مسيرتنا"، مشيرة إلى أن شراكتها الجديدة معهم تعكس حرصها على تعزيز الفرص الإبداعية للشباب، وتشجيعهم على التعبير عن ذواتهم وبناء مستقبل مهني في المجال الثقافي

شراكة تعكس رؤية مشتركة

تمكين الجيل القادم من القادة الثقافيين

أشارت المؤسسة إلى أن هذه الشراكة تعكس التزامًا مشتركًا بتمكين الشباب، ليس فقط من خلال الفنون بل أيضًا عبر تطوير مهارات القيادة والثقة بالنفس. 

وأضافت: "نطمح إلى رؤية المزيد من الشباب يصنعون التغيير بأنفسهم، ويقودون مستقبلًا ثقافيًا متنوعًا وشاملًا"، مشيرة إلى أن وجود يوجيني سيعزز من فرص التوعية والتأثير المجتمعي لمشاريع المؤسسة. 

وقد أرفقت المؤسسة إعلانها بعدة صور للأميرة وهي تتفاعل مع متطوعين وموظفين خلال زياراتها الأخيرة

مكانة ملكية في خدمة المجتمع

يوجيني تواصل بناء إرث خاص بها

الأميرة يوجيني، وهي الابنة الصغرى للأمير أندرو وسارة دوقة يورك، تحتل المرتبة الحادية عشرة في ترتيب العرش البريطاني، لكنها رغم ذلك، تحرص على رسم مسار مستقل بعيدًا عن الأضواء الملكية التقليدية. 

ومن خلال نشاطها في مجالات الصحة والبيئة والفنون، تبني يوجيني إرثًا إنسانيًا يركّز على العمل الاجتماعي والثقافي.

وبهذا الدور الجديد، تؤكد الأميرة أن التغيير الإيجابي يبدأ من المبادرات المحلية، وأن دعم الشباب ليس خيارًا، بل ضرورة لبناء مستقبل أكثر إشراقًا وإبداعًا.