قوافل أبو ليمون الإنسانية تصل دلهمو.. المحافظة تتحرك بكامل طاقتها لإنقاذ المتضررين من فيضان النيل

في مشهد إنساني يجسد مفهوم الدولة الراعية للمواطن، قاد اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، اليوم، قوافل طبية وغذائية كبرى إلى قرية دلهمو بمركز ومدينة أشمون، إحدى القرى المتضررة من ارتفاع منسوب مياه النيل، لتقديم الدعم المالي والعيني العاجل للأسر المتضررة، وذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية بتوفير الرعاية الكاملة للمواطنين ومساندتهم في أوقات الأزمات.
رافق المحافظ خلال الزيارة المحاسب خالد النمر السكرتير العام المساعد، والدكتور عمرو مصطفى وكيل وزارة الصحة، والأستاذ طارق أبو حطب رئيس مركز ومدينة أشمون، وممثلو جمعيات الهلال الأحمر، مصر الخير، والتقوى للتنمية بالباجور، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ من ممثلي أحزاب مستقبل وطن والجبهة الوطنية.
وأكد المحافظ خلال الزيارة أن الدولة بكامل أجهزتها التنفيذية تقف إلى جانب المواطن في كل أزمة، مشيراً إلى أن القوافل الطبية التي تضم عدداً من العيادات المتنقلة ستتواجد بشكل دائم في القرية لتقديم الخدمات الصحية والعلاجية اللازمة على مدار الساعة، إلى جانب توفير السلع الغذائية والمساعدات العينية للأسر الأكثر احتياجاً.
وخلال جولته الميدانية، استمع المحافظ إلى مطالب وشكاوى الأهالي، موجهاً بسرعة الاستجابة لها، ومؤكداً أنه يتابع الموقف لحظة بلحظة بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية لضمان اتخاذ الإجراءات الفورية لتخفيف الآثار المترتبة على ارتفاع منسوب الفيضان.
وأوضح أبو ليمون أنه تم حصر الأراضي المتضررة وجارٍ إعفاء أصحابها من القيمة الإيجارية بالتنسيق مع وزارة الري، مع دراسة توفير سكن بديل آمن وملائم للأسر التي تضررت من ارتفاع المياه، لافتاً إلى عقد لقاء موسع غداً بمكتبه مع ممثلي القرية لبحث مطالبهم والعمل على تنفيذها في إطار القوانين واللوائح المنظمة.
وشدد محافظ المنوفية على أن غرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة في انعقاد دائم لمتابعة الموقف أولاً بأول، وأن الدولة لن تدخر جهداً في حماية المواطنين وممتلكاتهم وضمان استمرار الحركة بين القرى والمراكز.
واختتم أبو ليمون تصريحاته قائلاً: “نحن مستمرون في المتابعة الميدانية، ولن نترك مواطناً متضرراً دون رعاية أو دعم.. المنوفية كلها في ظهر أهل دلهمو”.