«السادة الأفاضل».. كوميديا الموقف بين الريف والمدينة
هنادى مهنا: دراما إنسانية دمها خفيف
أشرف عبد الباقى: الفيلم يعيدنا لعادات وتقاليد الريف
انتصار: خلطة فنية تقدم مجموعة رسائل اجتماعية
تستعد السينما المصرية لاستقبال فيلم «السادة الأفاضل» الذى يفتتح الموسم الشتوى، إذ يتمتع بالطابع الاجتماعى والكوميديا الخفيفة، بمشاركة نخبة من النجوم يتصدرهم محمد ممدوح، هنادى مهنا، طه دسوقى، ناهد السباعى، وأشرف عبد الباقى.
تدور أحداث الفيلم حول صراع بين عائلتين إحداهما تنتمى للريف والأخرى من القاهرة، ليكشف الفيلم الفوارق الثقافية والاجتماعية بين الطرفين، وما يترتب عليها من خلافات ومواقف كوميدية تصل أحيانًا إلى الصدام حول الميراث والسلطة الأسرية.
الفيلم إخراج كريم الشناوى وتأليف مصطفى صقر بالاشتراك مع محمد عز الدين وعبدالرحمن جاويش، ويعتمد على صيغة تجمع بين الحكاية الشعبية والنقد الاجتماعى فى إطار كوميدى.
كشف الفنان أشرف عبد الباقى عن ملامح مشاركته فى فيلم «السادة الأفاضل» الذى يجمعه بمجموعة من النجوم.
وأشار عبد الباقى إلى أن العمل ينتمى لنوعية الأفلام الاجتماعية ذات الطابع الكوميدى، حيث يتناول صراعًا دراميًا بين عائلتين إحداهما ريفية والأخرى من القاهرة، وما ينشأ عن ذلك من مواقف طريفة وأحداث غير متوقعة.
وأكد عبد الباقى أنه انتهى مؤخرًا من تصوير مشاهده بالكامل، لافتًا إلى أن الفيلم يُعد من التجارب المهمة فى إظهار الكوميديا المختلفة بين الفوارق الاجتماعية، وأضاف أن أجمل ما فى الفيلم أنه ينقل واقعنا الريفى الجميل ويعيدنا إلى الأراضى الخضراء والعادات والتقاليد وهو ما أجمل ما يظهر فى الفيلم من كوميديا تعتمد على الموقف أكثر منها كوميديا تعتمد على الإفيهات.
وأعربت الفنانة هنادى مهنا عن حماسها لعرض فيلم «السادة الأفاضل»، مؤكدة أن العمل يمثل تجربة مختلفة لها، خاصة أنه يجمع بين الطابع الاجتماعى والكوميديا فى إطار بطولة جماعية.
وأوضحت هنادى أن الفيلم يرصد صراعًا بين عائلتين، إحداهما من الريف والأخرى من القاهرة، ما يفتح المجال أمام أحداث تحمل طابعًا إنسانيًا ممزوجًا بالكوميديا، مشيرة إلى أن هذا المزج هو ما يجعل العمل قريبًا من الجمهور.
وأضافت أن ما يميز الفيلم هو مشاركة عدد كبير من النجوم، منهم محمد ممدوح، أشرف عبد الباقى، بيومى فؤاد، وناهد السباعى، معتبرة أن البطولة الجماعية تمنح قوة إضافية وتثرى الخطوط الدرامية المتنوعة.
كما لفتت إلى أنها حريصة على تقديم أدوار متنوعة، إذ تشارك إلى جانب السادة الأفاضل فى مشروعات فنية أخرى بألوان مختلفة من الدراما والأكشن والخيال، مؤكدة أن التنوع هو ما يمنح الفنان فرصة للتطور المستمر.
أعربت الفنانة انتصار عن سعادتها بالمشاركة فى فيلم «السادة الأفاضل»، مؤكدة أنها انتهت من تصوير دورها بالكامل، فى انتظار عرضه بدور السينما قريبًا بعد الانتهاء من مراحل المونتاج والمكساج.
وكشفت انتصار أنها تجسد شخصية والدة الفنان محمد ممدوح، لافتة إلى أن الشخصية تحمل ملامح إنسانية واضحة، وتلعب دورًا محوريًا فى إبراز طبيعة الصراع الدرامى داخل الأحداث، خصوصًا أنها تنتمى إلى عائلة ريفية تدخل فى مواجهة مع عائلة أخرى من القاهرة، ما يفتح الباب أمام مواقف تجمع بين الكوميديا والدراما الاجتماعية.
وأكدت أن الفيلم يقدم خلطة فنية متوازنة، حيث يجمع بين الطابع الكوميدى الخفيف والرسائل الاجتماعية القريبة من الجمهور، مشيرة إلى أن العمل يعتمد على البطولة الجماعية بمشاركة نخبة من النجوم، منهم أشرف عبد الباقى، هنادى مهنا، طه دسوقى، وعلى صبحى، تحت إدارة المخرج كريم الشناوى.
وأضافت انتصار أن أكثر ما يميز التجربة هو تنوع الشخصيات وتكاملها، وهو ما يجعل كل ممثل يقدم إضافة خاصة، موضحة أن العمل يطرح قضايا اجتماعية بأسلوب بسيط وممتع، الأمر الذى تتوقع أن يحقق تفاعلًا كبيرًا عند عرضه.
ويراهن المخرج كريم الشناوى على إيقاع سريع ولغة بصرية قريبة من الجمهور، مدعومًا بوجود أسماء ثقيلة مثل بيومى فؤاد وانتصار وإسماعيل فرغلى، ما يعزز الطابع الكوميدى للفيلم. كما أن حضور نجوم من أجيال مختلفة من أشرف عبد الباقى رمز الكوميديا العائلية، إلى طه دسوقى نجم الكوميديا الشبابية يخلق تنوعًا فى الأداء يساهم فى جذب شرائح متعددة من المشاهدين.
ويأمل صناع فيلم «السادة الأفاضل» اعتلاء منصات شاشة السينما رغم المنافسة القوية بين الأعمال الاجتماعية والكوميدية، لكن تميزه يكمن فى المزج بين روح الكوميديا الخفيفة وطرح قضايا واقعية تتعلق بالطبقية والتقاليد والموروث الشعبى وهو ما قد يمنحه فرصة لتصدر الإيرادات إذا نجح فى موازنة الترفيه مع العمق.
الفيلم من تأليف مصطفى صقر وإخراج كريم الشناوى فى ثالث تجاربه السينمائية بعد «عيار ناري» و«ضي».
ونشرت الشركة المنتجة فيديو لأبطال العمل عبر «فيسبوك» :«فيلم السادة الأفاضل هو فيلم فيه كل حاجة غلط، لو مفهمتوش.. ما تقلقوش السادة الأفاضل.. فيلم كل حاجة فيه غلط قريبًا فى السينمات.. هاتفهموا بنقول كده ليه السادة الأفاضل قريبًا».