جاري بوسي تحت المراقبة لعامين بعد إدانته بجريمة جنسية
أصدرت محكمة أمريكية حكمًا على الممثل الأمريكي جاري بوسي بالسجن مع وقف التنفيذ لمدة عامين، بعد إقراره بالذنب في قضية تتعلق بجريمة جنسية من الدرجة الرابعة، وقعت خلال مؤتمر للمعجبين في عام 2022.
الممثل البالغ من العمر 81 عامًا، والذي عُرف بدوره الشهير في فيلم السيرة الذاتية "قصة بادي هولي" عام 1978، مثل أمام المحكمة عبر جلسة افتراضية يوم الخميس 18 سبتمبر 2025.
وخلال الجلسة، تم التصديق على الحكم الذي يضع بوسي تحت المراقبة لمدة عامين، دون قضاء عقوبة فعلية في السجن.
حادثة وقعت أثناء مؤتمر معجبين
تعود تفاصيل القضية إلى مؤتمر Monster-Mania الشهير الذي أُقيم في نيوجيرسي عام 2022، حيث وُجهت إلى بوسي اتهامات بالتحرش الجنسي بثلاث نساء على الأقل، أثناء التقاط صور جماعية استمرت من ثماني إلى عشر ثوانٍ. ووفقًا لروايات الضحايا، قام الممثل بملامستهن بشكل غير لائق خلال هذه الجلسات القصيرة.
في بداية القضية، نفى بوسي جميع التهم المنسوبة إليه، وصرح في مقابلة صحفية بأنه لم يحدث "أي شيء على الإطلاق". لكن في يوليو 2025، غيّر موقفه القانوني، وأقر بالذنب في تهمة واحدة من الدرجة الرابعة، ما مهد الطريق لتسوية قانونية خففت من العقوبة المباشرة.
الدفاع يستند إلى الحالة الصحية
الخرف المبكر ضمن أسباب طلب تخفيف العقوبة
خلال الإجراءات القضائية، استند محامي الدفاع بلير زويلمان إلى تدهور الحالة الصحية لبوسي، حيث قدم وثائق تؤكد إصابته بمرحلة مبكرة من الخرف، إضافة إلى مشاكل في الحركة، مطالبًا المحكمة بتخفيف العقوبة قدر الإمكان.
وفي تعليقه بعد صدور الحكم، قال زويلمان: "السيد بوسي يشعر بالارتياح لأن هذه القضية قد انتهت، ولأنه قادر على استعادة نمط حياته دون استمرار المعاناة في العلن".
مستقبل غامض لممثل مخضرم
فضيحة تلقي بظلالها على مسيرة فنية طويلة
رغم أن الحكم لم يتضمن السجن الفعلي، إلا أن تداعيات القضية لا تزال قائمة على سمعة الممثل المخضرم، الذي قضى أكثر من أربعة عقود في صناعة الترفيه. وحتى الآن، لم تصدر أي تصريحات من بوسي بشأن مستقبله المهني بعد هذه الإدانة.