محمد فؤاد: مدرسة عبدالسند يمامة رمز للعمل الوطني الحقيقي

أشاد محمد فؤاد عضو الهيئة العليا لحزب الوفد بمبادرة عبدالسند يمامة في إنشاء مدرسة جديدة بمنيل شيحة، مؤكدًا أن التعليم سيظل السلاح الأقوى لبناء المستقبل.
قال محمد فؤاد عضو الهيئة العليا لحزب الوفد إن افتتاح مدرسة عبدالسند يمامة الثانوية المشتركة في منيل شيحة بمحافظة الجيزة يمثل علامة مضيئة في سجل العطاء الوطني، حيث جسّد الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد نموذجًا فريدًا في التضحية والبذل من أجل خدمة المجتمع.
وأوضح أن التبرع بالأرض وتحمل نفقات البناء كاملة خطوة غير مسبوقة، تؤكد أن القادة الوطنيين هم من يتركون أثرًا باقياً يخلد أسمائهم عبر الأجيال.
وأضاف فؤاد أن المدرسة، المقامة على مساحة ثلاثة آلاف متر مربع وتضم 24 فصلًا دراسيًا وملاعب ومكتبة وقاعات للأنشطة، لم تكن مجرد بناء جديد بل مشروع متكامل يهدف إلى إعلاء قيمة التعليم وتوفير بيئة مناسبة للطلاب تمكنهم من التفوق والإبداع.
وأشار عضو الهيئة العليا إلى أن حضور وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبداللطيف، والمهندس عادل النجار محافظ الجيزة، إلى جانب القيادات البرلمانية والتنفيذية والشعبية، عكس أهمية الحدث وأبرز الدور الكبير الذي يقوم به المجتمع المدني في دعم جهود الدولة.
مبادرة عبدالسند يمامة تعكس بوضوح القيم الأصيلة لحزب الوفد
وأكد محمد فؤاد أن مبادرة عبدالسند يمامة تعكس بوضوح القيم الأصيلة لحزب الوفد الذي ارتبط اسمه تاريخيًا بخدمة الشعب والدفاع عن قضاياه.
وقال إن الحزب طالما وضع التعليم في صدارة اهتماماته باعتباره الطريق الأسرع لتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة.
وتابع فؤاد قائلًا: "مدرسة عبدالسند يمامة بمنطقة منيل شيحة في محافظة الجيزة ليست مجرد مؤسسة تعليمية جديدة، بل هي رسالة عميقة بأن العطاء لا يقاس بالكلمات وإنما بالأفعال.
هذه المدرسة ستظل شاهدًا على إرادة وطنية صادقة تؤمن بأن بناء الإنسان هو الركيزة الأولى لبناء الدولة المصرية".
واختتم عضو الهيئة العليا لحزب الوفد حديثه بالإشادة بالدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد، معتبرا أنه قدّم قدوة عملية لكل من يسعى لخدمة وطنه، داعيًا رجال الأعمال والقيادات المجتمعية إلى السير على نفس النهج في دعم التعليم والصحة وكل ما يخدم أبناء الوطن.