رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

"كان تؤام روح بابا".. رانيا فريد شوقي تستعيد ذكرياتها مع فؤاد المهندس

بوابة الوفد الإلكترونية

استرجعت الفنانة رانيا فريد شوقي، ذكريات مؤثرة جمعتها بأسطورة الكوميديا الراحل فؤاد المهندس في ذكراه، كاشفة عن علاقة صداقة وطيدة جمعت والدها الفنان الراحل فريد شوقي بـ"الأستاذ"، امتدت لسنوات طويلة، وذلك عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك".

 

وكتبت رانيا فريد شوقي، عبر صفحتها قائلة : "في ذكرى حبيب الملايين، الإنسان و الفنان الكبير و الاستاذ فؤاد المهندس.. كان في صداقة كبيرة وحقيقية بين بابا و انكل فؤاد استمرت صداقتهم وزياراتهم لبعض، وخصوصًا لو عرف إن بابا تعبان.. كان دايمًا أول واحد ييجي يطمن عليه، وشه الضاحك البشوش كان كفاية يغير الجو كله ويملأ البيت بهجة.

 

وأضافت : "وكمان الأستاذ سامي المهندس، أخوه، كان صديق لبابا كان عنده شالية في المعمورة و كانوا بيتجمعوا يسهروا يا عندهم يا عندنا في الشالية، فاكرة يوم لما بابا كان عيان، جم الاتنين مع بعض يزوروه.. ومن كتر ما كانوا شبه بعض افتكرناهم توأم! أنا و عبير  لكن الحقيقة إنهم كانوا توأم في الروح وخفة الدم والحب الرقي.

 

وتابعت : "لو أنا فاكرة صح، كانت عربية الأستاذ فؤاد بيجو لونها نبيتي، وكان محب للأطفال بجد وكان يغنيلنا أغاني هو اللي مألفها، و بطريقته الشربات يضحكنا 
كنا لازم نحضر كل مسرحياته مع بابا وماما.

 

واستكملت حديثها قائلة: "مش قادره أنسى يوم حضرنا مسرحية سك على بناتك، والمشهد اللي فيه بيخاف من الفنان زكريا موافي وبيجري وراه، ويدخل الباب الدوّار ويخرج ينادي علينا أنا وأختي: "يا عبير.. يا رانيا.. الحقوني!"، كنا بنضحك ومبسوطين أوي انه بينادي علينا على المسرح قدام الناس كلها!.

وأضافت: "مين فينا ماحبش فوازير "عم فؤاد" في رمضان؟ كنا نجري بعد الفطار عشان نشوفها ونحل الفوازير وبابا معانا، وصوته في "كلمتين وبس" كان جزء من صباحنا لحد النهاردة.. ومسلسلات ومسرحيات محفوره في الذاكره، والحقيقة إن الأستاذ فؤاد ماكانش بس فنان عظيم ده كان أيقونة للبهجة والكوميديا الراقية.

 

وتابعت : "فنان مثقف، ذكي، أعماله خالدة ولسه بتضحكنا وتفرّح قلوبنا.. مدرسة كاملة في الإبداع والالتزام، وصوته وأدواره محفورة في وجدان ملايين المصريين والعرب، بابا كتب مسلسل اسمه روبابيكيا لكنه توفي قبل ما ينفذه.

 

واختتمت حديثها قائلة: "المنتج الأستاذ محمد عمارة راح للأستاذ فؤاد وعرض عليه يقوم بالدور ووافق حبًا في بابا و مجهود بابا في كتابة السيناريو، ذكريات محفورة في القلب مع "الأستاذ" اللي ترك تاريخ كبير وبصمة لا تُنسى في الفن المصري.