ابنة إيلون ماسك تتألق في أسبوع الموضة بنيويورك

إيلون ماسك .. في لحظة لافتة من أسبوع الموضة في نيويورك لموسم ربيع وصيف 2026، أثارت فيفيان ويلسون، ابنة الملياردير إيلون ماسك والكاتبة الكندية جاستين ويلسون، اهتمام الصحافة العالمية بعد ظهورها الجريء على منصة عرض أليكسيس بيتار في مسرح أبرونز.
إطلالة قوية تحمل رسائل اجتماعية

خطفت فيفيان، البالغة من العمر 21 عامًا، الأنظار بفستان أحمر لامع تميز بأكمامه المكشكشة وحزام يحمل لقب "ملكة جمال ساوث كارولينا"، في إشارة رمزية إلى مفاهيم التمكين وإعادة تعريف الجمال والهويات.
ويتمحور العرض الذي شاركت فيه حول قضايا جوهرية مثل التمييز الجندري، وكراهية النساء، وحقوق المتحولين جنسيًا، وهو ما جعل مشاركتها أكثر من مجرد ظهور على منصة أزياء، بل موقف اجتماعي واضح.
أشاد المصمم أليكسيس بيتار بمشاركة فيفيان، مؤكدًا أنها تجسد الروح الحقيقية للعرض، لا سيما وأنها من الأصوات الجريئة التي تدافع عن الشمولية والتنوع في مجال لا يزال في طور التغيير.
من حملة إعلانية إلى منصة عرض
لم يكن هذا الظهور الأول لفيفيان في عالم الموضة. ففي وقت سابق من هذا العام، لفتت الأنظار من خلال مشاركتها في أول حملة دعائية لها مع علامة "وايلدفانج"، والتي تمحورت حول الهوية واكتشاف الذات، حيث ساهمت أيضًا في تصميم قميص خاص يحمل رسائل تحفيزية تعكس تجربتها الشخصية.
مسيرة فردية بعيدًا عن ظل الأب
رغم كونها الابنة الكبرى لإيلون ماسك، اتخذت فيفيان مسارًا مستقلًا في حياتها، فقد أعلنت عن تحولها الجنسي في عمر السادسة عشرة، وابتعدت تدريجيًا عن والدها، رافضةً استغلال نفوذه أو ثروته في مسيرتها المهنية.
وتحدثت مرارًا عن التزامها بالحياة المتواضعة وقيم الإبداع والمجتمع بدلًا من الثراء الفاحش.
صوت جديد في صناعة تتغير
مع ظهورها اللافت في أسبوع الموضة، تُرسّخ فيفيان مكانتها ليس فقط كعارضة أزياء صاعدة، بل كرمزٍ لشباب يسعون لإحداث تغيير حقيقي في عالم الموضة، الذي بات أكثر انفتاحًا على الأصوات المتنوعة والهويات المختلفة.
وتمثل خطوتها فصلًا جديدًا في علاقتها مع الجمهور والإعلام، وتعزز من حضورها كصوت نسوي وجندري فاعل في الساحة الثقافية المعاصرة.