رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

تحصين 157 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية بالدقهلية

بوابة الوفد الإلكترونية

أعلن اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، عن تحصين 156 ألف و661 رأس ماشية منذ انطلاق الحملة القومية للتحصين ضد مرض الحمى القلاعية بلقاح sat1، يوم السبت الموافق 16من الشهر الماضي، مؤكدا أن الحملة تشمل جميع القرى والمراكز وأسواق الماشية وفي كافة الأنحاء بالمحافظة.

وأكد محافظ الدقهلية على تضافر كافة جهود الأجهزة التنفيذية لتقديم أوجه الدعم لإنجاح حملات التحصين بمراكز ومدن المحافظة، وتوعية أصحاب رؤوس الماشية بحملات التحصين حفاظا عليها من الأمراض، وأضاف أن الدولة تعمل للحفاظ على الثروة الحيوانية في مصر من خلال التحصين ضد أي أمراض أو فيروسات وتوفير كافة اللقاحات المطلوبة .

من جانبه أوضح الدكتور أحمد السباعي، مدير مديرية الطب البيطري بالدقهلية، أن الحملة تستهدف تحصين رؤوس الأبقار والجاموس، بجميع المراكز والقرى والعزب والكفور والأسواق والكمائن الحدودية، كما تقوم المديرية بمراقبة أسواق الماشية وتطهيرها بالتعاون مع الإدارات والوحدات المحلية، وتقوم لجان الإرشاد بالمديرية بتوعية المواطنين ضد الأمراض الوبائية، ويناشد المربين وأصحاب المزارع بضرورة التحصين.

ويعد داء الحمى القلاعية من الأمراض ذات التأثير الكبير على تربية الحيوانات، بسبب طبيعته شديدة العدوى، حيث يمكن أن ينتقل بسهولة عبر التلامس مع الحيوانات المصابة أو الأدوات الزراعية الملوثة أو المركبات أو الملابس أو الأعلاف، بالإضافة إلى الحيوانات المفترسة البرية والمستأنسة. تتطلب الإجراءات جهودًا كبيرة لمكافحة هذا المرض تشمل التطعيم، المراقبة الصارمة، فرض قيود تجارية، فرض الحجر الصحي، وذبح الحيوانات المصابة أو الحاملة للفيروس، سواء كانت صحية أو غير مصابة.

تشمل الحيوانات القابلة للإصابة الأبقار، الجاموس، الغنم، الماعز، فقد تظهر عليها أعراض خفيفة، ولكنها مقاومة للمرض ولا تنقله إلى أفراد من نفس النوع. في التجارب المعملية، أصيبت الفئران والدجاج صناعيًا، لكن من غير المتوقع أن تصاب بالمرض في الظروف الطبيعية. يمكن أن تتحول الأبقار،  والأفريقي، الغنم، والماعز إلى حاملين للفيروس بعد الإصابة الحادة، أي أنهم يحملون كميات ضئيلة من الفيروس لكنهم يبدون بصحة جيدة. ويمكن أن تستمر هذه الحيوانات في حمل الفيروس لمدة تصل إلى عامين، ومن غير المرجح أن تنقل العدوى إلى حيوانات أخرى، رغم أن الأدلة المعملية تشير إلى إمكانية انتقال الفيروس من الحيوانات الحاملة