انهيار عقار قديم بشارع سيد درويش بكوم الدكة بالإسكندرية

باتت العقارات القديمة والآيلة للسقوط فى أحياء الإسكندرية العتيقة ، قنبلة موقوتة، وأزمة طاحنة تهدد حياة الآلاف من المواطنين القاطنين بها، ما يتطلب تدخلًا عاجلًا ومدروسًا من قبل المحافظة للتعامل مع هذا الملف الشائك، الذى يمثل خطورة داهمة على أرواح ساكنى العقارات القديمة والمهددة بالانهيارات فى أى لحظة على رؤوس من فيها.

وكانت مديرية أمن الإسكندرية، قد تلقت إخطارا من قسم العطارين، يفيد بورود بلاغ بانهيار عقار مكون من طابق أرضي وآخر علوي بـ15 شارع سيد درويش بكوم الدكة، وهو عقار خال من السكان والتابع لحي وسط، دون إصابات بين المواطنين.

تلقت غرفة عمليات حي وسط بلاغًا من الأهالي يفيد بوجود أجزاء آيلة للسقوط بالعقار رقم 38 شارع سيدي محرز بمنطقة كوم الدكة، مكون من طابقين، بناء قديم، أسقف خشبية وحوائط حاملة. وعلى الفور جرى تنظيم حملة مكبرة، ضمت مسؤولو إدارة المشروعات والمباني بحي وسط،استهدفت موقع العقار المشار إليه.

وأوضح حاتم زين العابدين، رئيس حي وسط الإسكندرية، أنه جرى إزالة الأجزاء الآيلة للسقوط بالعقار بمعرفة مقاول الإزالة حماية للأرواح والممتلكات. فيما تم وضع الحواجز الحديدية، حول العقار لحين انتهاء أعمال الإزالة حرصا على حياة المارة.

أزال حي وسط الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، أجزاء من عقار قديم بمنطقة كوم الدكة بحي وسط، وذلك لخطورته الداهمة على أرواح المواطنين.

وقد شهدت محافظة الاسكندرية مسلسل إنهيار العقارات القديمة والآيلة للسقوط على رؤوس سكانها فى الأونة الأخيرة، وأصبح  ملف العقارات الآيلة للسقوط من أهم العقبات التى تواجه الإسكندرية، خاصة فى ظل عدم تنفيذ قرارات الإزالة الصادرة من الأحياء، لعدم وجود بديل تطرحه المحافظة  لسكان العقارات القديمة وعدم قدرة الدولة على توفير شقق سكنية جديدة لنقل السكان إليها و فى ظل غياب دور  الحكومة و المحافظة بعدم توفير سكن بديل و الإرتفاع الكبير فى أسعار الشقق والوحدات السكنية بالاسكندرية، يضطر السكان إلى توقيع إقرارات للحى التابع له للبقاء داخل المنزل الآيل للسقوط على مسؤليتهم الش