رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

هيئة الاستثمار تشارك في مؤتمر مستقبل الاستثمار بمدينة شيامن الصينية

بوابة الوفد الإلكترونية

شارك  حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، في جلسة  بعنوان "الاستثمار في المستقبل لمشروعات البنية التحتية" ضمن مؤتمر مستقبل الاستثمار (FIC)، الذي نظمه مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أنكتاد) بالتعاون مع المعرض الصيني الدولي للتجارة والاستثمار (CIFIT) بمدينة شيامن الصينية.
وأكد حسام هيبة رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة في كلمته أن النماذج التقليدية للتنمية لم تعد كافية، لذا تبنت الحكومة المصرية نهجاً متكاملاً يهدف إلى بناء بنية تحتية داعمة للتنمية، وبيئة استثمارية جاذبة لتدفقات رؤوس الأموال بما يتفق مع الاستراتيجية الوطنية للتنمية "رؤية مصر 2030".
واستعرض حسام هيبة أهم القطاعات الاستثمارية التي تحظى بدعم شامل من الحكومة المصرية وهي مشروعات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، وصناعة السيارات، وصناعة الأجهزة المنزلية، والسياحة، والتعليم، والصحة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وجميعها شهدت تدفقات استثمارية ملحوظة خلال السنوات الماضية.
وعن الجهود الحكومية في مجال التحول الرقمي أوضح الرئيس التنفيذي للهيئة أن الحكومة المصرية استثمرت مليارات الجنيهات في تعزيز شبكات الألياف الضوئية والجيل الخامس من الاتصالات وتوسيع نطاق الإنترنت، مما أسهم في نمو قطاعات واعدة وسريعة النمو مثل التكنولوجيا المالية، وكان من أهم نتائج هذه الجهود نجاح الهيئة في تقديم خدمات تأسيس الأعمال رقمياً، مما وفر الوقت والتكلفة على المستثمرين.
وأكد حسام هيبة أن التعاون بين دول الشمال والجنوب سيتحقق من خلال خلق فرص استثمارية قابلة للتمويل في بيئات منخفضة المخاطر تجعل من الاستثمار في الاقتصادات الناشئة خياراً استراتيجياً.

وتسعى الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة إلى جذب المزيد من التدفقات الاستثمارية الخارجية  إلى مصر. وكانت الهيئة قد أعدت خريطة استثمارية تضم أهم القطاعات الاستثمارية التى تجذب المستثمرين والفرص الاستثمارية المتاحة والتى تحظى بدعم  من الحكومة المصرية وتشمل مشروعات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، وصناعة السيارات، وصناعة الأجهزة المنزلية، والسياحة، والتعليم، والصحة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ويجرى عرضها على التجمعات الاستثمارية وقد  شهدت  تلك القطاعات فعليا تدفقات استثمارية ملحوظة خلال السنوات الماضية،وتسعى الدولة لتحقيق المزيد .