رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

من المصريين إلى الرئيس : نحن معك فى مواجهة العدو

بوابة الوفد الإلكترونية

أكدت مختلف طوائف وفئات الشعب المصرى، وقوفها خلف الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الموقف الحالى الذى تتعرض له مصر، بعد الصلف الإسرائيلي والكذب بأن مصر هى من تقف ضد الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة إذا أراد الرحيل.
يأتى ذلك بعد تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بأنه يستطيع فتح معبر رفح لخروج الفلسطينيين، لكن سيتم إغلاقه فورًا من جانب مصر، ملمحًا للرفض المصرى لمخططات التهجير القسرى للفلسطينيين من قطاع غزة.

 

ناصر تركى: السياحة فى خدمة الاقتصاد القومى 

ناصر تركى
ناصر تركى

نؤكد دعمنا الكامل وتأييدنا لجميع القرارات التى تتخذها القيادة السياسية الحكيمة ممثلة فى الرئيس عبدالفتاح السيسى، كما نؤكد ثقتنا الكاملة فى قدرة الأجهزة المصرية على حفظ الأمن القومى وتحقيق التنمية للشعب المصرى. نحن فى قطاع السياحة، بكل روافده وتخصصاته، نعتبر أنفسنا جزءًا أصيلًا من منظومة التنمية الشاملة التى يقودها الرئيس فى هذه المرحلة المهمة من تاريخ وطننا الحبيب، ونعتز بدورنا الحيوى فى دعم الاقتصاد الوطنى وتعزيز صورة مصر المشرقة عالميًا. ونعمل يدًا بيد تحت مظلة قيادتنا الرشيدة لتحقيق رؤيتها الطموحة وبناء مستقبل أكثر إشراقًا للأجيال القادمة «تحيا مصر.. وتحيا إرادة شعبنا الأبى».

 

نادر الببلاوى: دعمنا الكامل للقيادة السياسية 

نادر الببلاوى
نادر الببلاوى

قطاع السياحة يؤكد وقوفه الكامل خلف الرئيس عبدالفتاح السيسى، مؤيدًا ومؤازرًا جهوده للحفاظ على الأمن القومى وحماية مقدرات الشعب، ويثق فى أن جهود القيادة السياسية ومؤسسات الدولة ستحقق التنمية والاستقرار الذى يطمح إليه الشعب والجهود الكبيرة التى تبذلها الدولة لتحقيق التنمية الشاملة تصب فى صالح صناعة السياحة، وتعد ترجمة لرؤية الرئيس السيسى فى بناء جمهورية حديثة ومتطورة، وقد حققت مصر بفضلها قفزة كبيرة فى مجالات عدة، ويحظى قطاع السياحة باهتمام كبير من الرئيس السيسى الذى يتابع نشاط القطاع باستمرار، ويصدر توجيهات مستمرة للحكومة لحل المشاكل وتذليل العقبات، إيمانًا منه بأهمية السياحة للاقتصاد. وكلمة السر فى النمو السياحى هى الاستقرار والأمن والأمان الذى تنعم به مصر حاليًا.. إن صناعة السياحة بدأت تجنى ثمار هذا الاهتمام الكبير من القيادة السياسية، حيث حققت معدلات نمو متزايدة رغم الأحداث السلبية فى المنطقة والعالم، وباتت السياحة المصرية قوية وقادرة على مواجهة التحديات.

 

ناجى الشهابى : قائد فى زمن صعب

ناجى الشهابى 
ناجى الشهابى 

قال ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل الديمقراطى، إن تصريحات نتنياهو جوفاء لن تجد على أرض الواقع أى صدى.
وأضاف الشهابى، أن الموقف الرسمى المصرى واضح منذ عملية السابع من أكتوبر وهو أنها لن تسمح بتهجير الفلسطينيين سواء قسرًا أو طوعًا، لأن ذلك يعنى تصفية القضية الفلسطينية، وهذا ما تحدث عنه الرئيس عبدالفتاح السيسى أكثر من مرة.
وأوضح الشهابى، أن مصر لم تغلق معبر رفح على مدار الشهور الماضية من أجل إدخال المساعدات للشعب الفلسطينى، وإعانته على الصمود أمام آلة الحرب الوحشية الإسرائيلية، لكن إسرائيل هى من أغلقت الجانب الآخر من المعبر.
وأكد أن مصر لن تسمح أو توافق على أن تكون جسرًا لتهجير الفلسطينيين كما يخطط نتنياهو وترامب، ونحن نؤيد الموقف المصرى الذى تتخذه على مدى السبعة عقود الماضية من القضية الفلسطينية، وأكدته بعد عملية السابع من أكتوبر.
ووجه الشهابى رسالة للرئيس السيسى يقول فيها، «أنت الآن لست قائدًا لمصر وحدها بل الأمة العربية، وتقود بلدك وجيشك شامخًا ضد أحلام نتنياهو وترامب، وتقف ضد صفقة القرن وتحويل غزة إلى ريفيرا الشرق.. قدرك أنك جئت فى الزمن الصعب.

 

حمادة بكر: وعى الشعب درع الحماية

حمادة بكر 
حمادة بكر 

قال حمادة بكر عضو الهيئة العليا بحزب الوفد أن مصر تمر حاليًا بمرحلة استثنائية مليئة بالتحديات الإقليمية والدولية، حيث تواجه الدولة ضغوطًا مكثفة ومحاولات مستمرة لإرباكها والتأثير على مواقفها الراسخة. هذه المحاولات، التى تأخذ أشكالاً متعددة بدءًا من المؤتمرات السياسية وصولاً إلى الحملات الإعلامية الموجهة، تستهدف النيل من مكانة مصر ودورها المحورى فى الدفاع عن القضايا المصيرية، وفى مقدمتها القضية الفلسطينية وحماية الأمن القومى العربى. إن قوة مصر لم تكن أبدًا مستمدة فقط من موقعها الجغرافى أو تأثيرها الإقليمى، بل تعتمد أساسًا على وحدة شعبها وتماسكه الداخلى. عبر التاريخ، أظهرت التجارب أن أى محاولات لفرض إملاءات خارجية أو خلق واقع سياسى يتعارض مع مصالح المصريين تبوء دائمًا بالفشل كلما حافظ الشعب على تلاحمه وصموده خلف قيادته الوطنية. فى قلب هذه المعادلة، يقف الرئيس عبدالفتاح السيسى حاملًا مسئولية تاريخية جسيمة، تتمثل ليس فقط فى ضمان استقرار الدولة المصرية وصيانة مقدراتها، وإنما أيضًا فى حماية المنطقة بأكملها من تداعيات صراعات إقليمية ودولية تحاول تغيير قواعد اللعبة لصالح أطراف محددة على حساب إرادة الشعوب. هذه التحديات التى تواجهها مصر اليوم ليست مجرد أزمة عابرة؛ لقد أصبحت جزءًا من صراع عالمى لإعادة رسم الخارطة السياسية وتقويض الثوابت الاستراتيجية لدول المنطقة. تاريخيًا، أثبت المصريون أنهم أكثر صلابة فى أوقات المحن والشدائد، يمتلك الشعب المصرى قدرة استثنائية على تحويل الأزمات إلى فرص، مشددًا على قيمه الوطنية وتصميمه على الحفاظ على قوته الداخلية. هذه الروح الوطنية التى تسرى بين أبناء الأمة تظل الدرع الواقية التى تتحطم عليها كل المؤامرات التى تسعى إلى زعزعة استقرار الوطن. لمواجهة المخاطر المحدقة، يعتمد نجاح مصر على المزج بين الوعى الشعبى العميق والتمسك بالثوابت الوطنية، جنبًا إلى جنب مع دعم الدولة فى معاركها السياسية والاقتصادية والأمنية.

 

محمد عبدالواحد: تغيير استراتيجية التعامل مع إسرائيل 

محمد عبدالواحد
محمد عبدالواحد

قال اللواء محمد عبدالواحد، الخبير فى شئون الأمن القومى والعلاقات الدولية، إن تصريحات نتنياهو لها دلالات سياسية واستراتيجية معقدة، تشير إلى تعقد العلاقات المصرية الإسرائيلية مؤخرًا.
وأشار عبدالواحد، إلى أن أهم هذه الدلالات أنه يلمح لعملية تهجيز الفلسطينيين مرة أخرى، ويؤكد أنه لم ولن يعترف بدولة لهم، كما أنه يريد إلقاء اللوم والمسئولية على مصر، بمعنى تحويل القضية الفلسطينية من ملف سياسى إلى إنسانى، ويلفت أنظار العالم إلى أنه على مصر أن تتحمل أعباء هذه المسئولية، وأن الفلسطينيين يعانون ومن يستطيع إنقاذهم هى مصر، لكنها تتخلى عنهم.
وتابع، «من ضمن الدلالات أيضًا أنه يحاول التمهيد للعملية العسكرية فى غزة ونتائجها، بنزوح أكثر من مليون فلسطينى إلى مناطق الجنوب، وأن أضرارها ستقع على عاتق الدولة المصرية»، مشيرا إلى أن نتنياهو رفض أى مفاوضات أو مقاربات سياسية، ولديه إصرار على المقاربة العسكرية وإنهاء العمليات بالطرق العسكرية ويتحدى القرارات الدولية والانتقادات لعملية الإبادة الجماعية التى تتم فى القطاع، وهذا ما أكده رئيس الأركان الإسرائيلى بأن غزة تتجه إلى الجحيم.
وأكد عبدالواحد، أن كل هذه الدلالات لها تداعيات سلبية قد تؤثر على العلاقات المصرية الإسرائيلية بدرجة كبير، وقد تجعل مصر تغير من موقفها تجاه إسرائيل، وربما ترفض دور الوساطة لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، وبالتالى هذه التصريحات ممنهجة وغريبة لم ولن يستطيع أن يتحدث بمثلها إلا مع وجود دعم أمريكى قوى.
ووجه خبير الأمن القومى رسالة إلى القيادة السياسية مفادها بأنه لا أمل فى مفاوضات سياسية مع الجانب الإسرائيلى، لأنه يشعر بلذة قتل الفلسطينيين وفقًا لمعتقدات دينية.

 

عاطف مغاورى: إعادة النظر فى اتفاقية السلام 

عاطف مغاورى
عاطف مغاورى

قال النائب عاطف مغاورى، عضو مجلس النواب، والقيادى بحزب التجمع، إن تصريحات نتنياهو جاءت نتيجة عدم اتخاذ مصر مواقف قوية جدًا ضد إسرائيل منذ البداية تعاقبها على إجرامها واعتدائها على الشعب الفلسطينى والسيادة المصرية، وهو ما سمح لرئيس وزرائها وقياداتها المتطرفة بالخروج بمثل هذه التصريحات المعادية لمصر.
وتوجه مغاورى، برسالة إلى القيادة السياسية مفادها أن التأخر فى اتخاذ مواقف قوية ضد العدو الصهيونى سيزيد من إجرامه وطمعه فى الموقف المصرى وانتهاك السيادة المصرية، وهو ما جعله يفكر فى إعادة النظر فى صفقة الغاز التى وقعتها مصر مع إسرائيل لسنوات طويلة قادمة، ولذلك يجب اتخاذ مواقف واضحة وصريحة.
وتابع، «لا بد من إعادة مناقشة اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية فى ضوء التطورات الحادثة على أرض الواقع، وفى ضوء تصرفات العدو الصهيونى، والتصريحات التوسعية التى تنتهك السيادة المصرية، لأن مجرد مناقشة الاتفاقية مرة أخرى فى البرلمان واتخاذ قرار فيها، حتى لو لم يتم التصديق عليه من الرئاسة، فإن ذلك سيكون سيفًا فى مواجهة إسرائيل.

 

ريحان: سيناء ستظل مقبرة الغزاة

الدكتور عبدالرحيم ريحان
الدكتور عبدالرحيم ريحان

 أكد الدكتور عبدالرحيم ريحان، خبير الآثار وعضو لجنة التاريخ بالمجلس الأعلى للثقافة، أن سيناء كانت وستظل مقبرة لكل من يحاول النيل من أرض مصر، مستعرضًا تاريخها الطويل كدرعٍ يحمى الأمن القومى المصرى. وأشار «ريحان» إلى أن سيناء كانت نقطة الانطلاق لجيوش مصر القديمة فى معاركها الحاسمة، فمنها خرجت جيوش المصريين القدماء عبر طريق حورس لطرد الهكسوس، كما شهدت مسار حملات الملك تحتمس الثالث الذى أدهش الأعداء باختراقه لممر ضيق وغير مألوف ليحقق نصراً ساحقاً فى معركة مجدو. ولم يقتصر الدور العسكرى لسيناء على العصور القديمة، بل استمر فى العصور الإسلامية، حيث استخدمها صلاح الدين الأيوبى كطريق رئيسى لجيوشه لصد غارات الصليبيين. كما كانت سيناء هى الطريق الذى عبره السلطان سيف الدين قطز قبل معركة عين جالوت الشهيرة التى أوقفت زحف المغول وأنهت أسطورة هيمنتهم.

 

رضا فرحات: وحدة المصريين ضمان للاستقرار 

رضا فرحات
رضا فرحات

قال اللواء الدكتور رضا فرحات، أستاذ العلوم السياسية، إن الشعب المصرى يقف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية ممثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسى، خاصة فى ظل ما تشهده الدولة من تحديات داخلية وإقليمية معقدة تتطلب وحدة الكلمة وصلابة الموقف، مشيرًا إلى أن حالة الاصطفاف الوطنى التى يعيشها المصريون اليوم تعكس وعيًا متناميًا بأهمية الحفاظ على استقرار الدولة وصون مكتسباتها، والرأى العام بات أكثر إدراكًا لما تحقق من إنجازات ومشروعات قومية وتنموية غير مسبوقة غيرت وجه الحياة فى مصر.
وأضاف فرحات أن الشعب يترجم دعمه للرئيس فى كل موقف وحدث، سواء عبر التكاتف فى مواجهة الأزمات الاقتصادية أو من خلال الثقة فى السياسات العامة ورؤية الدولة المستقبلية، مشيرًا إلى أن هذا الدعم الشعبى هو الضمانة الحقيقية لاستمرار مسيرة التنمية وتعزيز مكانة مصر إقليميًا ودوليًا.
وأوضح فرحات أن المصريين لم يتراجعوا يومًا عن مساندة دولتهم ورئيسهم، بل زاد التفافهم كلما اشتدت التحديات، مؤكدًا أن ذلك يبرهن على أن وعى الشعب بات الحصن المنيع فى مواجهة أى محاولات للتشكيك أو زعزعة الاستقرار.
وشدد نائب رئيس حزب المؤتمر على أن الالتفاف الشعبى حول القيادة السياسية يمثل رسالة قوية للعالم بأن مصر عصية على الانقسام، وأنها ماضية بخطى ثابتة نحو المستقبل، مؤكدًا أن إرادة المصريين ستظل الركيزة الأساسية لعبور الأزمات وصناعة غد أفضل للأجيال المقبلة.

 

ميرفت سليمان: مصر عصية على الانكسار 

ميرفت سليمان
ميرفت سليمان

أكدت الدكتورة ميرفت سليمان، أستاذ الإعلام بكلية الآداب بجامعة طنطا، أن الشعب المصرى يقف خلف الرئيس عبدالفتاح السيسى بكل قوة وصلابة، خاصة فى ظل التطورات الأخيرة وما أثير بشأن قضية التهجير.
وقالت «سليمان» إن مواقف الرئيس الأخيرة وحرصه الدائم على ثوابت الدولة الوطنية تثبت أن مصر لن تسمح بالمساس بأمنها القومى وأن صوتها سيظل حاضرًا فى المحافل الدولية دفاعًا عن القضية الفلسطينية ورفضًا لأى حلول تُفرض على حساب الشعبين المصرى والفلسطينى.
وأضافت أستاذ الإعلام أن دعم الشعب للقيادة يمنح الدولة قوة فى مواجهة الضغوط والأزمات، مؤكدة أن الشعب المصرى يثق فى قرارات الرئيس عبدالفتاح السيسى التى تعبّر عن وعى عميق بدقة المرحلة وتعقيداتها.
واختتمت حديثها بتوجيه الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى على مواقفه الوطنية، مشددة على أن مصر ستظل عصية على الانكسار بفضل قيادتها ووحدة شعبها.

 

كرم سالم: جبهتنا صلبة خلف الرئيس

كرم سالم
كرم سالم

وأكد دكتور كرم سالم الخبير الاقتصادى الدولى ومستشار العلاقات الاقتصادية الدولية، على تكاتف الشعب المصرى ودعمه للرئيس عبد الفتاح السيسى فى ظل التطورات الإقليمية الراهنة، وأن هذا التماسك الوطنى ليس مجرد موقف سياسى أو إنسانى، بل هو ركيزة أساسية للحفاظ على استقرار الدولة وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات.
كما أنه ضمانة حقيقية لمصر، ليس فقط على المستويين السياسى والأمنى، وإنما أيضًا على المستوى الاقتصادى.
وأوضح سالم أن ما يُثار حول محاولات تهجير الفلسطينيين يهدف فى المقام الأول إلى إضعاف الموقف العربى وإحداث انقسامات داخلية. ومع ذلك، جاء الموقف المصرى الرسمى والشعبى واضحًا وحاسمًا، ليؤكد أن الجبهة الداخلية لمصر ترفض أى محاولات للانقسام.
وأشار سالم إلى أن الاستقرار السياسى ينعكس مباشرة على الاقتصاد الوطنى، وأن الاصطفاف الشعبى خلف القيادة يحصّن ويمنح الدولة مساحة أوسع لمتابعة خططها التنموية.