دعاء أوصى به النبي قبل النوم.. لغفران الذنوب وحلول السكينة

من العبادات العظيمة التي أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم أن يختم المسلم يومه بذكر الله وأدعية مأثورة، فقد ورد في السنة النبوية الشريفة دعاء قبل النوم يغفر الذنوب، ويُستحب أن يحافظ عليه المؤمن ليبيت مطمئن القلب قريبًا من الله.
الدعاء الذي كان يقوله النبي قبل النوم
كشفت دار الإفتاء المصرية عن الدعاء الذي ورد في حديث شريف، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«اللَّهُمَّ إني أسلمت نفسي إليك، ووجهت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت».
أدعية مأثورة
لم تقتصر الأدعية على ما ورد عن النبي فقط، بل رُويت عن الصحابة والتابعين صيغ نافعة لغفران الذنوب، منها:
دعاء علي بن أبي طالب رضي الله عنه: «اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، واغنني بفضلك عمّن سواك».
دعاء الحسن البصري رحمه الله: «اللهم اغفر لي ذنبي كله، دقه وجله، أوله وآخره، علانيته وسره».
دعاء عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: «اللهم إني أسلمت نفسي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، ونبيك الذي أرسلت».
أذكار النوم
كما وردت مجموعة من الأذكار التي يُستحب للمسلم أن يرددها قبل أن يخلد إلى النوم، ومنها:
«اللّهُمَّ إِنَّكَ خَلَقتَ نَفسي وأَنتَ تَوَفَّاها، لك مماتها ومحياها، إِن أحييتَها فاحفَظها، وإِن أمتها فاغفِر لها، اللهم إني أسألك العافية».
«اللّهُمَّ قِني عذابَك يوم تبعث عبادك».
«الحمد لله الذي أطعَمنا وسقانا، وكفانا وآوانا، فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي».
«اللّهُمَّ أسلمت نفسي إليك، وفوضت أمري إليك، ووجهت وجهي إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت».
كما يُستحب أن يسبح المسلم الله قبل نومه بقول: سبحان الله 33 مرة، الحمد لله 33 مرة، الله أكبر 34 مرة.
فوائد أذكار النوم
أكد العلماء أن الحرص على هذه الأدعية والأذكار يعود على المسلم بفوائد عظيمة، من أبرزها:
نيل الأجر والثواب ومضاعفة الحسنات.
تقوية الصلة بالله ودوام ذكره في جميع الأحوال.
الحماية من الشيطان وشروره.
الوقاية من العين والحسد.
غفران الذنوب.
إشاعة الطمأنينة والسكينة في القلب.
نيل رضا الله وشفاعة رسوله يوم القيامة.
النشاط والقوة عند الاستيقاظ صباحًا.
التوكل على الله والتسليم له، إذ لا يعلم العبد هل سيُصبح بعد نومه أم يوافيه الأجل.