رئيس اتحاد بنوك مصر يزف بشرى بشأن أسعار الفائدة (فيديو)

توقع محمد الإتربي رئيس اتحاد بنوك مصر والرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري أن تتوالى عمليات تخفيض أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة، طالما أن التضخم يتم محاصرته.
وأكد رئيس اتحاد بنوك مصر خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الصنايعية» والمذاع عبر قناة «المحور» على أنه حال استمرار التضخم في الانخفاض فبالتالي سيتم خفض أسعار الفائدة مرة أخرى، وذلك لصالح الاقتصاد والبلد، والبنك المركزي هو الذي يقرر ذلك.
التضخم وصل إلى أكثر من 38%
ولفت رئيس اتحاد بنوك مصر إلى أن البنك المركزي من أهم واجباته أنه يستهدف التضخم الذي قد وصل إلى أكثر من 38%، مؤكدا على أن التضخم أسوأ من رفع الفائدة.
وأوضح أن سياسة البنك المركزي المصري التي يعمل بها نجحت وانخفض التضخم بصورة واضحة، والآن ينتظر المقترضين انخفاض سعر الفائدة التي قد وصلت إلى أرقام مرتفعة تعيق الصناعة.
تحت عنوان هل سيستأنف بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي خفض أسعار الفائدة؟ جاء التحليل الاقتصادي الأسبوعي لبنك قطر الوطني الذي أوضح أنه من النادر ألا يتصدر بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أجندة السياسات الاقتصادية ويقود المناقشات المرتبطة بها ويحدد بنودها.
ولكن، في الأشهر الأخيرة، أدى تفاقم عدم اليقين السياسي الناتج عن إدارة ترامب إلى تحويل الاهتمام بشكل كامل إلى الإجراءات التي تتخذها السلطة التنفيذية، مما دفع بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى تتبع المناقشات المرتبطة بالاقتصاد الكلي والتأقلم معها، بدلاً من قيادتها.
وقد لوحظ هذا النهج غير الاستباقي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي بوضوح أيضاً للمرة الأولى في ندوة جاكسون هول المرموقة في وقت سابق من الشهر الحالي، عندما التقى كبار الاقتصاديين والمصرفيين والمشاركين في السوق والأكاديميين وصناع السياسات لمناقشة التسييس المفرط للبرامج والخطط الاقتصادية.
إن المستويات غير المسبوقة من عدم القدرة على التنبؤ بالتطورات على الصعيدين المالي والتجاري، والتي دفعت مؤشر عدم اليقين في السياسات الاقتصادية الأمريكية إلى أعلى مستوياته على الإطلاق، تجعل عملية تقدير النمو والتضخم أو التنبؤ بهما صعبة للغاية.
التعريفات الجمركية
وعلى الرغم من الاعتدال الذي حدث منذ الارتفاعات التي أعقبت الإعلان عن التعريفات الجمركية في "يوم التحرير"، إلا أن عدم اليقين السياسي لا يزال عند مستويات مرتفعة، أعلى بشكل عام من تلك المسجلة خلال نوبات الضغط الحادة الأخرى، مثل الأزمة المالية العالمية (في الفترة 2007-2009)، وأزمة الديون الأوروبية (2009-2011)، وجائحة كوفيد-19 (2020). إن العمل في مثل هذه البيئة ليس بمهمة يسيرة على بنك الاحتياطي الفيدرالي.
كنقطة مرجعية، تأرجحت توقعات أسعار الفائدة على المدى المتوسط بشكل كبير، مما يُعبر عن وجود إجماع مؤقت في السوق حول توقيت وحتى اتجاه أسعار الفائدة على الأموال الفيدرالية خلال الأرباع القليلة القادمة.
وشهدت عائدات العقود الآجلة للأموال الفيدرالية، التي تراجعت بين الربعين الثاني والثالث من عام 2024 بسبب الانخفاض السريع في معدلات التضخم والتيسير الكبير المرتقب للسياسة النقدية، ارتفاعاً خلال الربع الأخير من العام الماضي، عندما تصدر ترامب الانتخابات الأمريكية ببرنامج مؤيد للنمو.
منذ فبراير 2025، ومع تأثر معنويات المستثمرين والمستهلكين سلباً بالإجراءات التجارية الصارمة، انخفضت العائدات بشكل كبير، قبل أن تستقر في الأشهر الأخيرة.