رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

بوتين يشكر زعيم كوريا الشمالية على مساعدته في حربه ضد أوكرانيا

بوتين وكيم وشي
بوتين وكيم وشي

التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزعيم كوريا الشمالية كيم عقب انتهاء العرض العسكري الضخم ضمن احتفالات الصين بالانتصار على اليابان وانتهاء الحرب العالمية الثانية، لإجراء محادثات ثنائية، حيث أشاد الزعيمان بالعلاقات المتنامية بين روسيا وكوريا الشمالية.. وفقا لرويترز.
وشكر بوتين كيم على المساعدة التي قدمها الجنود الكوريون الشماليون في القتال بحربه ضد أوكرانيا، قائلا:"لقد ساعد الجيش الكوري الشمالي في تحرير منطقة كورسك.. لقد قاتل جنودك بشجاعة"، ورد كيم شاكرا بوتين على إشادته بالكوريين الشماليين الذين يقاتلون إلى جانب الروس، مؤكدا استعداد بلاده لمساعدة روسيا قدر الإمكان كواجب كأخ
ولفت إلى إلى تعزيز التعاون بموجب معاهدة يونيو 2024، وقال:"علينا أن نعمل بجد لتعزيز التعاون في مختلف المجالات".

استعراض القوة من قبل شي وكيم وبوتين

وفي سياق متصل، حلل سياسيون واستراتيجيون ما جاء اليوم بعد اجتماع الثلاثي الصين وروسيا وكوريا الشمالية.

وقال جوزيف توريجيان، أستاذ في الجامعة الأميركية في واشنطن العاصمة وخبير في العلاقات الصينية السوفييتية:"كان هذا يوم كيم جونج أون حقًا، وقد ظهر بشكل بارز إلى جانب فلاديمير بوتين وشي جين بينج كضيف شرف".
وأوضح توريجيان، أن الرئيس الصيني كان قد قرر بوضوح أن إظهار القوة مع وقوف حلفائه في بداية الحرب الباردة جنبا إلى جنب كان أكثر قيمة من تجنب الشعور المتزايد بأن الديمقراطيات والأنظمة الاستبدادية تتجه نحو الاندماج في كتل.

عصر جديد.. تعاون ثلاثي يجمع الصين وكوريا الشمالية ـ بعد قطيعةـ ومعهم روسيا

فيما قال دو جين هو، مدير مركز أبحاث أوراسيا التابع لمعهد أبحاث كوريا للاستراتيجية الوطنية ومقره سيئول، أنه يعتقد أن بوتين توسط بين شي وكيم، وساهم في استعادة العلاقات بين الصين وكوريا الشمالية.
وأوضح أنه لا يمكن إدارة كوريا الشمالية بمساعدة روسيا فقط، فهي بحاجة إلى الصين اقتصاديًا، ومرة أخرى، هذا هو التضامن الجديد بين كوريا الشمالية والصين وروسيا.


وتابع:"أرى أن هذا يُمهد الطريق لعصر جديد من التعاون الأمني ​​الثلاثي بين كوريا الشمالية والصين وروسيا، وفي نهاية المطاف، تسعى كوريا الشمالية إلى جعل روسيا حليفتها في الأمن، والصين حليفتها في الاقتصاد.

لقاء كيم وشي رسالة مخفية لاعتراف الصين بكوريا الشمالية كدولة نووية

وقال مركز أبحاث أوراسيا التابع لمعهد أبحاث كوريا للاستراتيجية الوطنية:"اعتقد أن الصين، من خلال عرض كيم جنبًا إلى جنب مع شي وبوتين، تعترف بكوريا الشمالية كدولة نووية، لطالما أبدت الصين قلقها من البرنامج النووي لكوريا الشمالية، لكنني أعتقد أنها بصدد تغيير موقفها السياسي، هذا يعني أن نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية أمر مستحيل".
وقال الباحث الاستراتيجي عن مرافقة ابنة كيم، جو آي، له إلى بكين: "باصطحابها إلى الصين، أعتقد أن كيم جونج أون يريد أن يُظهر أن خلافة الجيل الرابع أمرٌ مستحيل، الأمر محسوم، وأعتقد أنه يسعى للحصول على موافقة الصين وروسيا هذه المرة".