ليوناردو دي كابريو يخاطر بقلب فيتوريا سيريتي
في تحول شخصي مفاجئ، يبدو أن النجم العالمي ليوناردو دي كابريو قرر أن يبدأ فصلاً جديدًا من حياته بعد بلوغه عامه الخمسين، عنوانه الصراحة المطلقة والتخلي عن المجاملات.
وفي مقابلة صحفية نادرة، قال دي كابريو: "بلوغ الخمسين يجعلك تدرك أن الوقت ثمين. لا مجال للتزييف بعد الآن، أريد أن أكون صادقًا مع نفسي ومع من حولي".
وجعل هذا التحوّل، الذي استلهمه من والدته، أكثر ميلًا للمواجهة والوضوح حتى لو كلفه ذلك علاقات عاطفية أو مهنية، بحسب تعبيره.
وعبر دي كابريو عن فلسفته الجديدة: “الصراحة قد تفسد الأمور، وقد تؤدي إلى الخلافات، وربما إلى الانفصال… لكنني ببساطة لم أعد أريد إضاعة وقتي.”
علاقة تحت المجهر
ويضع هذا التغيير في شخصية دي كابريو علاقته الحالية مع عارضة الأزياء الإيطالية فيتوريا سيريتي، البالغة من العمر 27 عامًا، تحت الضوء.
وبدأت علاقتهما في عام 2023، ومنذ ذلك الحين أصبحت فيتوريا واحدة من أبرز النساء في حياة النجم الذي لطالما أثار الجدل في اختياراته العاطفية.
لكن مع العهد الجديد بالصراحة، بدأت التوقعات تدور حول مدى قدرة العلاقة على الصمود، خصوصًا إذا كانت هذه الصراحة ستكشف أمورًا غير مريحة. فوفقًا لأحد المطلعين، "ليو أصبح أكثر وضوحًا من أي وقت مضى، وهو أمر قد لا يُناسب فيتوريا، حتى وإن كانت تحبه كثيرًا".
هل الصراحة ستكسر العلاقة؟
أفادت مصادر مقربة من دي كابريو بأن صراحته لا تتوقف عند التفاصيل اليومية، بل تمتد إلى قضايا جوهرية مثل الخوف من الالتزام، الرفض الصريح للزواج، وعدم الرغبة في إنجاب الأطفال، وهي أمور قد لا تتماشى مع تطلعات شابة في العشرينات من عمرها تبحث عن الاستقرار والشراكة العاطفية طويلة الأمد.
وقال "فيتوريا ليست من النوع الذي يحب التعقيد، لكنها أيضًا لا تتغاضى عن كل شيء"، أحد المقربين منها، وإذا أصبحت صراحة ليو قاسية أو جارحة، فقد تجد نفسها مجبرة على إعادة تقييم العلاقة".
بين الوضوح والغموض
دي كابريو، الذي لطالما عرف بعلاقاته العابرة وابتعاده عن الالتزامات الطويلة، يواجه اليوم تحديًا مختلفًا: كيف تكون صادقًا دون أن تخسر من تحب؟ وهل الصراحة المطلقة نعمة أم نقمة في العلاقات العاطفية؟
الأسئلة كثيرة، والإجابات ستكشفها الأيام، لكن المؤكد أن وعد الخمسين قد يغيّر ليس فقط مسار حياة دي كابريو، بل قلوب من حوله أيضًا.