رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

مودي يعرب عن سعادته بالمشاركة في منظمة شنجهاي بعد قطيعة لسنوات مع الصين

لقاء رئيس وزراء الهند
لقاء رئيس وزراء الهند والرئيس الصيني

أعرب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، عن سعادته بالمشاركة في قمة منظمة شنجهاي للتعاون، وتوجه بالشكر إلى الرئيس شي جين بينج على حفاوة الاستقبال.. وفقا لموقع "The Times Of India".

وحرص خلال مشاركته في جلسة أعضاء مجلس شنجهاي للتعاون في تيانجين، الصين، على تهنئة أوزبكستان بمناسبة عيد استقلالها.

مودي: الهند تحملت العبء الأكبر من الإرهاب 

وألقى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بيان الهند خلال الجلسة، مؤكداً أن الهند تتحمل العبء الأكبر من الإرهاب منذ أربعة عقود.
وقال رئيس الوزراء مودي: "لقد تحملت الهند وطأة الإرهاب على مدى العقود الأربعة الماضية، ومؤخرًا، شهدنا أسوأ جوانب الإرهاب في باهالجام، وأود أن أعرب عن امتناني للدولة الصديقة التي وقفت إلى جانبنا في هذه الساعة الحزينة".
فيما لعبت الهند دورًا إيجابيًا للغاية كعضو في منظمة شنجهاي للتعاون، وترتكز رؤية الهند وسياستها تجاه المنظمة على ثلاثة ركائز أساسية: الأمن، والتواصل، والفرص.

الهند تؤكد التزامها بتحسين العلاقات مع الصين كشريكين وليس منافسين

يذكر أن مودي الذي يزور الصين لأول مرة منذ سبع سنوات قال أمس وهو اليوم الأول من قمة منظمة شنجهاي للتعاون، للرئيس الصيني شي جين بينج، إن بلاده ملتزمة بتحسين العلاقات مع أكبر شريك تجاري ثنائي لها..وفقا لرويترز.
العلاقات بين الهند والصين ستكون مستقرة إذا ركزت على المشاركة وليس المنافسة 
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن شي قوله إن العلاقات بين الصين والهند يمكن أن تكون "مستقرة وبعيدة المدى" إذا ركز الجانبان على النظر إلى بعضهما البعض كشريكين وليس كمنافسين.
وتعاني الهند منذ فترة طويلة من عجز تجاري مع الصين - وهو مصدر مستمر للإحباط بالنسبة للمسؤولين الهنود - والذي وصل إلى مستوى  قياسي بلغ  99.2 مليار دولار هذا العام.
ويمثل وصول رئيس الوزراء ناريندرا مودي إلى تيانجين، الصين، لحظة دبلوماسية مهمة للهند، لا سيما في ظل العلاقات المتوترة بين الهند والولايات المتحدة بسبب سياسات واشنطن الجمركية. 
كما تأتي هذه الزيارة في أعقاب تحسن العلاقات بعد زيارة وزير الخارجية الصيني وانج يي الأخيرة إلى الهند، والتي أسفرت عن اتفاقيات بشأن استعادة التجارة الحدودية، وإعادة فتح الرحلات الجوية المباشرة، وضمان السلام على طول الحدود.
وكانت العلاقات بين أكبر دولتين من حيث عدد السكان في العالم قد توترت أيضًا بسبب اشتباك وقع في عام 2020 على حدودهما غير المرسومة بشكل جيد، حيث قُتل 20 جنديًا هنديًا وأربعة جنود صينيين في قتال بالأيدي.
وكان الاجتماع الذي عقد في روسيا عام 2024 بين شي ومودي بمثابة بداية لذوبان الجليد في العلاقات التي تسارعت في الأسابيع الأخيرة مع سعي نيودلهي إلى التحوط ضد التهديدات المتجددة بالرسوم الجمركية من واشنطن
وفي سياق متصل صرح مودي، في مقابلة أجريت معه قبل رحلته، أن الهند والصين، بصفتهما اقتصادين عالميين رئيسيين، تتقاسمان مسؤولية العمل معًا لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد العالمي الهش. 

مودي يعرب عن سعادته بلقاء بوتين

أما عن لقاء الهند وروسيا، قال مودي انه سعيد بلقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونشر عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "X"، صورة تجمعه معه على هامش قمة شنجهاي وعلق عليها:"من دواعي سروري دائما مقابلة الرئيس بوتين". 


وعقب انتهاء الجلسة نشر صورة أخرى بصحبة بوتين في سيارة، وعلق عليها:"انتهاء فعاليات قمة منظمة شنغهاي للتعاون، سافرتُ أنا والرئيس بوتين معًا إلى مكان اجتماعنا الثنائي. ودائمًا ما تكون المحادثات معه ثاقبة".