الأونروا: لا أماكن لاستيعاب موجات النزوح الجديدة في غزة بعد تدمير 70% من مساحتها

أكد المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" عدنان أبو حسنة، عدم وجود أماكن قادرة على استيعاب موجات النزوح الجديدة بعد تدمير إسرائيل لأكثر من 70% من مساحة قطاع غزة، مضيفًا أن موجات النزوح الداخلية باتجاه غرب القطاع تعرض حياة المدنيين للخطر.
وقال أبو حسنة ـ في تصريح لقناة (سكاي نيوز) الإخبارية، اليوم السبت ـ هناك مئات الآلاف من الأشخاص في الشوارع، والأوضاع أصبحت في منتهى الخطورة للغاية، مضيفًا أن ما تبقى من الفلسطينيين في غزة موجودون في حوالي 25 كيلو مترًا أي حوالي 40% من مساحة غزة.
وأشار المتحدث باسم الأونروا إلى أن أي عمليات عسكرية أو قصف فوق تلك المناطق المكدسة بالمدنيين الأبرياء ستتسبب في حدوث كوارث ضخمة.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أكدت في وقت سابق أن قصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة وأوامر الإخلاء يجبران عائلات بأكملها على ترك منازلهم مرة أخرى وسط الخوف والدمار.
وكان أعضاء مجلس الأمن الدولي، باستثناء الولايات المتحدة، دعوا الأربعاء الماضي، في بيان مشترك، إلى وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة، وزيادة المساعدات بشكل كبير في أنحاء القطاع، ورفع إسرائيل فورًا ودون شروط جميع القيود المفروضة على إيصال المساعدات، كما دعوا إسرائيل إلى التراجع الفوري عن قرارها بالسيطرة على مدينة غزة.
استشهاد 10 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على مدينة غزة
استُشهِد 10 فلسطينيين جراء قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات ومنطقة الكرامة وشارع الوحدة بمدينة غزة.
وأفادت وكالة "وفا" الفلسطينية، اليوم السبت، بتسجيل 5 شهداء عقب قصف طيران الاحتلال منزلاً في شارع العشرين بمخيم النصيرات جنوب مدينة غزة.
وأضافت: "كما استُشهِد 3 مواطنين، اثنان في قصف شقة سكنية بمنطقة الكرامة شمال غربي مدينة غزة، والثالث في قصف الاحتلال برج (شوا وحصري) في شارع الوحدة بالمدينة".
وأكدت: "استهدفت قوات الاحتلال في وقت سابق 7 مواطنين في منطقتي السودانية والفواخير بالمدينة".
وأفادت مصادر طبية في قطاع غزة باستشهاد 79 شخصًا على الأقل أمس الجمعة، جراء القصف والعمليات العسكرية الإسرائيلية في أنحاء القطاع، معظمهم في مدينة غزة.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح أمس، مدينة غزة "منطقة قتال خطيرة"، في خطوة تمهِّد بشكل أساسي لتوسيع عمليته العسكرية في المدينة، التي تشهد حدودها الجنوبية والشمالية عمليات مكثَّفة شاملةً القصف الجوي والمدفعي، والتفجيرات باستخدام الروبوتات المفخَّخة التي تهزُّ أرجاء المدينة، التي باتت تشهد عمليةً تمهيديةً قبيل بدء احتلالها.