جوليا روبرتس تدافع عن فيلم After the Hunt وتؤكد: هدفنا تحريك الحوار لا إثارة الجدل

دافعت النجمة الأمريكية جوليا روبرتس عن فيلمها الجديد After the Hunt والرسائل التي يتناولها حول قضايا الاعتداءات على النساء، مؤكدة أن الهدف الأساسي هو فتح باب النقاشات الضرورية والصعبة، وليس تقويض الحركة النسوية كما اعتبر البعض.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي حاد أعقب العرض الخاص للفيلم في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، حيث أوضحت روبرتس أنها أحبت فكرة إعادة إحياء النقاشات القديمة حول دعم النساء لبعضهن البعض، مشيرة إلى أن الفيلم “لا يصدر أحكامًا بل يوثق لحظة زمنية محددة أبطالها حقيقيون”.

وأضافت: “الأمر الأهم بالنسبة لي هو أن يخرج الجمهور من القاعة وهو يتحدث، سواء بحماس أو بغضب ،هذا في حد ذاته ما أردناه، أن نحرك مشاعرهم ونفتح باب الحوار”.

ورفضت وصف الضجة المثارة بـ”الجدل”، معتبرة أن الفيلم يسعى بالأساس إلى استعادة “فن الحوار” المفقود في العلاقات الإنسانية، قائلة: “إذا حقق فيلمنا أي أثر، فهو أن يجعل الناس يتحدثون معًا من جديد”.

ويعد After the Hunt أول مشاركة لجوليا روبرتس في مهرجان فينيسيا خلال مسيرتها الفنية الطويلة، ورغم عرضه خارج المسابقة الرسمية، إلا أنه حظي باهتمام واسع من الجمهور والنقاد.

قصة الفيلم

تجسد جوليا روبرتس في الفيلم شخصية ألما أولسون، أستاذة فلسفة بجامعة ييل، تعيش حياة هادئة مع زوجها فريدريك (مايكل ستولبارغ)، لكن حياتها تنقلب رأسًا على عقب عندما توجه طالبتها (آيو إيديبيري) اتهامًا خطيرًا بالاعتداء ضد صديقها المقرب هانك (أندرو غارفيلد)، لتجد نفسها في مواجهة قضايا معقدة حول السلطة والامتيازات والنوع الاجتماعي، ما يدفعها لاتخاذ قرارات مصيرية تغير حياتها.

الفيلم من بطولة كلوي سيفيني، وتأليف نورا غاريت، وإنتاج براين غرازر وجيب برودي وألان ماندلباوم، وإخراج لوكا غوادانينو.

وكانت جوليا قد وصلت إلى فينيسيا قبل يومين، ولفتت الأنظار بإطلالة غير رسمية حيث ارتدت سترة تحمل صورة المخرج لوكا غوادانينو، نسقتها مع شورت أسود وحذاء رياضي، مضيفة لمستها الخاصة ببعض الإكسسوارات وشعر منسدل بحرية.