رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

الأحد.. نشطاء يبحرون للقطاع

لندن تمنع تل أبيب من حضور معرض الدفاع

بوابة الوفد الإلكترونية

كشفت صحيفة الجارديان تفاصيل قرار حكومة بريطانيا منع المسئولين الإسرائيليين من حضور معرض الدفاع الرائد الشهر المقبل.
وأشارت الصحيفة إلى أن قطاع الصناعة الإسرائيلى، بما فى ذلك فروع الشركات الإسرائيلية فى المملكة المتحدة، سيتمكن من حضور معرض معدات الدفاع والأمن الدولى فى لندن فى سبتمبر المقبل، لكن الحكومة البريطانية لن تدعو ممثلى الحكومة الإسرائيلية لحضور هذا الحدث الصناعى الرئيسى.
وتأتى هذه الخطوة فى الوقت الذى يستعد فيه رئيس وزراء بريطانيا «كير ستارمر « للاعتراف بدولة فلسطينية بعد تحذيره إسرائيل من أنها سيفعل ذلك إذا لم تتخذ خطوات لتخفيف المعاناة فى غزة وتفى بشروط أخرى.
وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية إن قرار الحكومة الإسرائيلية بتصعيد عمليتها العسكرية فى غزة قرار خاطئ. ونتيجة لذلك، نؤكد أنه لن تتم دعوة أى وفد حكومى إسرائيلى لحضور معرض معدات الدفاع والأمن الدولى فى المملكة المتحدة.
وأضاف المتحدث أنه يجب أن يكون هناك حل دبلوماسى لإنهاء هذه الحرب الآن، بوقف فورى لإطلاق النار، وإعادة الرهائن، وزيادة المساعدات الإنسانية لسكان غزة.
أعلنت وزارة الحرب الإسرائيلية أنها لن تقيم جناحها كما فعلت سابقا فى المعرض نتيجة لحظر المعرض التجارى. وسيتاح لشركات دفاع إسرائيلية الحضور.
وأوضحت الجارديان أن الخطوة التى قامت بها بريطانيا أعادت إلى الأذهان نزاعا وقع فى معرض باريس الجوى قبل ثلاثة أشهر، عندما أغلقت فرنسا بحواجز سوداء أجنحة شركات الحرب الإسرائيلية بعد رفضها إزالة الأسلحة الهجومية من العرض، مما أثار رد فعل غاضبا من إسرائيل.
ووصفت إسرائيل قرار بريطانيا بأنه عمل تمييزى مؤسف ويدخل اعتبارات سياسية غير مناسبة بتاتا لمعرض متخصص فى صناعة الدفاع.
ويقام المعرض، الذى يستمر أربعة أيام، والمقرر افتتاحه فى 9 سبتمبر المقبل بمشاركة وفود وشركات خاصة، لعرض معداتها وأسلحتها العسكرية فى مركز إكسل بلندن. ويقام المعرض كل عامين، وتنظمه شركة كلاريون للدفاع والأمن، وهى شركة خاصة، بدعم من الحكومة البريطانية والجيش.
ياتى ذلك فى الوقت الذى أعلن فيه نشطاء، استعدادهم للإبحار من إسبانيا إلى غزة على متن عشرات القوارب التى تحمل مساعدات، داعين الحكومات إلى الضغط على إسرائيل للسماح لأسطولهم، وهو الأكبر حتى الآن، بالمرور رغم الحصار البحرى.
ومن المقرر أن ينطلق مئات النشطاء المناصرين للفلسطينيين من 44 دولة، ومن بينهم الناشطة السويدية جريتا تونبرى والسياسية اليسارية البرتغالية ماريانا مورتجوا، من عدة موانئ إلى غزة ضمن «أسطول الصمود العالمى».
وأفشلت إسرائيل محاولات عديدة لكسر الحصار المستمر منذ 15 عاما بطرق تضمنت اعتلاء قواتها الخاصة سفينة فى عام 2010 مما أدى إلى مقتل تسعة نشطاء أتراك على الأقل.
وقال الفلسطينى سيف أبو كشك، وهو واحد من المنظمين يقيم فى إسبانيا، إن الكرة فى ملعب السياسيين للضغط على إسرائيل للسماح للأسطول بالمرور.
وأضاف «برشلونة عليهم أن يتحركوا للدفاع عن حقوق الإنسان وضمان مرور آمن لهذا الأسطول».
وصعدت القوات البحرية الإسرائيلية فى يونيو الماضى على ظهر يخت يرفع علم بريطانيا وعلى متنه الناشطة «تونبرى وآخرون» ومساعدات قبل أن تحتجزه. ووصفت إسرائيل هذا اليخت بأنها حيلة دعائية لدعم حركة المقاومة الفلسطينية حماس.