انفجار إطار أتوبيس أسيوط القاهرة يثير ذعر الركاب عند بني سويف
على طريق الصعيد الحر الرابط بين أسيوط والقاهرة عند مدخل بني سويف شهدت رحلة أتوبيس تابع لشركة جو باص لحظات من الرعب حين انفجر أحد إطارات الأتوبيس بشكل مفاجئ مما تسبب في ارتباك كبير بين الركاب وسادت حالة من الذعر والخوف الشديد داخل المركبة. الركاب الذين كانوا يتجهون من محافظة أسيوط إلى القاهرة شعروا بلحظات عصيبة بينما حاول السائق محمد علي السيطرة على الأتوبيس وتوجيهه بأمان على جانب الطريق
الركاب يروون تفاصيل الرعب
أحد الركاب ويدعى أحمد محمود كتب على صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي أنه شعر بصوت انفجار قوي في الإطار مع اهتزاز شديد للمركبة وأضاف أن الركاب صرخوا من شدة الفزع فيما حاول بعضهم التماسك والجلوس بأمان في مقاعدهم مشيرا إلى أن العناية الإلهية حالت دون وقوع إصابات ونجا الجميع بأمان رغم المشهد المروع
اتهامات بالإهمال تجاه الشركة
الركاب لم يخفوا استيائهم من شركة جو باص حيث تساءلوا عن مدى الالتزام بإجراءات الصيانة الدورية للإطارات وسلامة المركبات قبل نزولها على الطرق خاصة وأن حياة الركاب تعتبر أولوية قصوى ويضيف أحمد محمود في منشوره سؤالا مباشرا للشركة هل هذا الحادث نتيجة إهمال في متابعة الإطارات أم أنها وصلت إلى نهاية عمرها الافتراضي دون استبدال؟ مؤكدا أن الأرواح ليست لعبة وأن على الشركات تحمل مسؤولياتها
الشرطة تتدخل
على الفور انتقلت قوات الشرطة إلى مكان الحادث وبدأت في تنظيم حركة المرور وضمان سلامة الركاب كما قامت بإجراء التحقيقات الأولية مع السائق محمد علي لمعرفة أسباب الانفجار وتسجيل الواقعة رسميا ومراجعة حالة المركبة والفحص الفني للإطارات للتأكد من سلامتها وتحديد ما إذا كان الانفجار ناتجا عن سوء صيانة أو خلل فني
سلامة الركاب أولوية قصوى
الحادث رغم خوف الركاب لم يسفر عن أي إصابات جسدية لكن رسخ في أذهان الجميع أهمية التأكد من سلامة المركبات ومتابعة الصيانة الدورية والإطارات بشكل مستمر خاصة على الطرق السريعة الطويلة التي تربط محافظات مصر ببعضها حيث يمكن لأي إهمال أن يؤدي إلى كوارث لا تحمد عقباها
حادث انفجار الإطار على طريق أسيوط القاهرة عند مدخل بني سويف كشف عن لحظات من الرعب والارتباك بين الركاب وأثار تساؤلات واسعة حول مسؤولية الشركات في صيانة المركبات كما سلط الضوء على أهمية متابعة حالة الإطارات بشكل دوري لضمان سلامة الجميع ويؤكد الجميع أن التجربة كانت تجربة مرعبة لكنها انتهت بأمان بفضل يقظة السائق والحظ الذي حال دون وقوع إصابات