محافظ أسيوط يسلّم 50 كرسي متحرك للمستشفيات الحكومية

شهدت محافظة أسيوط، تحت إشراف اللواء الدكتور هشام أبوالنصر، محافظ الأقليم، مراسم تسليم 50 كرسيًا متحركًا بعد إعادة تأهيلها ضمن مبادرة "صيانة وإعادة استخدام الكراسي المتحركة والأسرة الطبية"، التي تهدف إلى تقليل الاعتماد على الاستيراد ودعم المنظومة الصحية.

وأكد المحافظ خلال الحدث على أهمية توفير الكراسي المتحركة للمستشفيات الحكومية لتعزيز جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.

جهود محلية لتأهيل الكراسي المتحركة…

وأوضح الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة أن عملية إعادة تأهيل الكراسي المتحركة تضمن استخدام تقنيات محلية متطورة لضمان سلامة الكراسي قبل توزيعها على المستشفيات.

وشارك في الفعالية الشيماء عبد المعطي وكيل مديرية التضامن الاجتماعي، مؤكدين على التعاون بين المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص لدعم المبادرات التنموية المستدامة.

تعزيز المنظومة الصحية وخدمة المواطنين..

وأشار المحافظ هشام أبوالنصر إلى أن توزيع الكراسي المتحركة لا يقتصر على المستشفيات الحكومية فقط بل يشمل المراكز الصحية لتسهيل الحركة على كبار السن وذوي الإعاقة، مؤكداً أن المبادرة تأتي ضمن خطة شاملة لتحسين جودة الرعاية الصحية وتقليل الأعباء على المرضى وأسرهم. كما شدد على ضرورة الإسراع في توفير جميع المعدات الطبية الضرورية لضمان سير العمل بكفاءة داخل المستشفيات.

تعاون مؤسسي من القطاعين العام والخاص..

وأوضحت الشيماء عبد المعطي أن المشروع نفذ بدعم من إحدى المؤسسات التنموية بالتعاون مع المركز الشامل للتأهيل بمركز الفتح التابع لمديرية التضامن الاجتماعي، موضحة أن إعادة استخدام الكراسي المتحركة يوفر تكلفة الاستيراد ويساهم في تحقيق استدامة الموارد داخل المنظومة الصحية.

وأضافت أن هناك خطة مستقبلية لتوسيع المبادرة لتشمل عدد أكبر من الكراسي والأسرة الطبية لتلبية احتياجات مختلف المستشفيات والمراكز الصحية بالمحافظة.

تأكيد على الاستدامة وتحقيق الأهداف التنموية

أكد المحافظ هشام أبوالنصر أن المبادرات التنموية تتطلب تكاتف جميع مؤسسات الدولة مع المجتمع المدني والقطاع الخاص لتحقيق أهداف مستدامة تصب في مصلحة المواطنين، مشيراً إلى أن الكراسي المتحركة أصبحت أداة أساسية لتحسين جودة الحياة للمرضى وذوي الإعاقة.

وأوضح أن المحافظة تسعى لتنفيذ المزيد من المبادرات التي تركز على إعادة تأهيل المعدات الطبية واستخدام الموارد المحلية لتقليل الاعتماد على الاستيراد وتحقيق الاستدامة الاقتصادية والصحية.