كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية بالاسكندرية تعقد مؤتمرها التقويمي السنوي الرابع
نظمت كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية اليوم المؤتمر التقويميّ السنوىّ الرابع لكلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية تحت عنوان: كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية بين الواقع وتحديات التطوير.تحت رعاية الدكتورعبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية
اكدت الدكتورة شيرين نُصير، القائم بأعمال عميد الكلية المؤتمر،على كون هذا المؤتمر تقليدًا جامعيًا أصيلًا وراسخًا ويمثل ضرورة من أجل الارتقاء بكلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية.
كما أكدت على أهداف المؤتمر، تلك التي تمثلت في تقييم ما تحقق من إنجازات خلال الفترة الماضية، وتقدير جهود أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والوحدات المختلفة، إلى جانب استعراض التحديات الراهنة، وتقديم رؤى ومقترحات عملية للتطوير والتحسين.
اشار الدكتورأحمد وهبان- عميد الكلية السابق، الى أهمية مواصلة مسيرة البناء على ما تحقق من إنجازات، مُشيرًا إلى الأهمية البالغة لقيم الوحدة والإخلاص والترابط بين مختلف عناصر المنظومة الأكاديمية والإدارية باعتبارها المقومات الأساسية لنجاح كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية ، تلك المؤسسة العلمية الرصينة ذات الجذور العريقة.
وأضاف الدكتور أسامة العادلي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب السابق، إلى ما تم إنجازه من تطوير للوائح الأكاديمية والبنية التحتية، مُشيدًا بروح التعاون داخل الكلية، ومؤكدًا على أهمية تعزيز الابتكار والارتقاء بجودة التعليم والتدريب.
و استعرض الدكتور معتز عبد الكريم، مساعد وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، أبرز ما تم إدخاله على لائحة البكالوريوس من تعديلات مثل: استحداث مقررات جديدة في الاقتصاد والعلوم السياسية ، وزيادة الحد الأقصى لعدد ساعات التسجيل، كما تناول جهود لجنة الإرشاد الأكاديمي ودورها البارز في دعم الطلاب.
من جانبها، تناولت الدكتورة شيرين نصير التطور الملحوظ في برامج الدراسات العليا من دبلوم وماجستير ودكتوراه، وارتفاع أعداد الملتحقين.
وفي تقييمها للمجلة العلمية للكلية، أشارت إلى تدرج تقييم المجلة وفقًا للمجلس الأعلى للجامعات منذ ٢٠٢٠ حتى وصلت إلى ٧/٧ من النقاط في ٢٠٢٣ ولا تزال المجلة العلمية محافظةً على هذا التقييم حتى وقتنا هذا
هذا بالإضافة إلى الإنجاز العلمي الأبرز والذي يتمثل في إدراج مجلة الكلية في دليل الدوريات المفتوحة (DOAJ). وتطرقت د. شيرين إلى أبرز التحديات التي تواجه قطاع الدراسات العليا، مثل الحاجة لزيادة عدد أعضاء هيئة التدريس، وأهمية التوسع في البرامج المهنية المشتركة وتوفير المنح الدراسية.
وأشارت الدكتورة مروة خليل، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى ما تحقق من أنشطة مجتمعية واسعة، والتي شملت ندوات علمية ومؤتمرات وخدمات بيئية، إلى جانب جهود الكلية في الاستعداد للعام الجامعي الجديد، والمشاركة في مسابقة التميز الحكومي، ومواصلة التحول الرقمي.
واستعرضت الدكتورة عبير شعبان، رئيس قسم الاقتصاد، إنجازات القسم في مجالات التدريس والدراسات العليا والبحث العلمي، مُؤكدًة على ضرورة تطوير برامج أكاديمية جديدة لتعزيز مكانة القسم العلمية والمجتمعية.
اوضح الدكتور وليد قاسم، رئيس قسم العلوم السياسية، إنجازات القسم في مجاليّ البحث العلمي والتدريس، موضحًا جوانب القوة وفرص التطوير، لا سيما في مجال النشر الدولي والتحليل الكمي.
أما عن الجلسة الثانية فتناولت رؤى متنوعة للتطوير ومداخلات الوحدات المختلفة بالكلية (وحدة القياس والتقويم - وحدة الابتكارات التربوية والتعلم عن بُعد - وحدة ضمان الجودة - لجنة التعاون الدولي وغيرها من الوحدات المتخصصة بالكلية) وشارك فيها كل من : الدكتورة مها عصفور، المدير التنفيذي لوحدة القياس والتقويم، الدكتور أحمد الحمراوي، المدير التنفيذي لوحدة الابتكارات التربوية والتعلم عن بُعد، الدكتورة/هند المسلمي، المدير التنفيذي لوحدة ضمان الجودة، الدكتورة رانيا أنيس، منسق لجنة التعاون الدولي.