رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

وفود من ألمانيا تزور المناطق الأثرية في المنيا

الوفود السياحية
الوفود السياحية

تواصل المناطق الأثرية بالمنيا  ، استقبال الوفود السياحية من مختلف ارجاء العالم ، حيث استقبلت محافظة المنيا وفودًا سياحية من ألمانيا والمجر، في مستهل الموسم السياحي لهذا العام، حيث شملت زيارتهم عددًا من المواقع الأثرية البارزة بالمحافظة، من بينها منطقتا تل العمارنة وبني حسن.

 

وأكد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، أن الدولة تولي قطاع السياحة اهتمامًا خاصًا باعتباره أحد الأعمدة الاقتصادية المهمة، مشيرًا إلى أن المحافظة تواصل العمل على تطوير البنية التحتية والخدمات بالمواقع الأثرية ، وتوفير كافة سبل الراحة والأمان للزائرين، بما يضمن تجربة سياحية متميزة.

 

وأضاف المحافظ ، أن المنيا تمتلك تنوعًا سياحيًا فريدًا يجمع بين الآثار الفرعونية ، والرومانية ، والقبطية ، والإسلامية، مما يجعلها مقصدًا متميزًا للوفود من مختلف الجنسيات، مؤكدًا المحافظ ، استمرار التنسيق مع كافة الجهات المعنية ، لتنشيط الحركة السياحية ، وتعزيز برامج الترويج للمحافظة، ووجه المحافظ ، بتكثيف حملات النظافة و رفع كفاءة الطرق المؤدية للمناطق الأثرية، وتطوير المرافق الخدمية بالمواقع السياحية، بما يضمن توفير بيئة حضارية جاذبة للزائرين.

 

جديرا بالذكر ، أن محافظة المنيا تتميز ، بتنوع أثارها وتوزيعها على المراكز المختلفة شمالا وجنوبا، لكن يبقى جنوب المنيا، شاهدا على التاريخ الفرعونى والرومانى واليونانى من خلال عدد المعالم الأثرية به حتى الأديرة فهناك عدد من الأديرة يروى تاريخا قديما لمحافظة المنيا، يجعلها قبلة للسياحة والسائحين.

 

 

وتقع على بعد 67 كم جنوب غرب مدينة المنيا ، وحوالى 10 كم غرب منطقة الأشمونين الأثرية، يمكن الوصول إليها بالطريق الصحراوى الغربى والطريق الزراعى مصر-أسوان ، وأهم آثارها (مقبرة بيتوزيريس كبير الكهنة من العصر اليونانى الرومانى – مومياء إيزادورا شهيدة الحب الطاهر – سراديب الإله تحوت).

 

وتوجد منطقة تل العمارنة الأثرية على بعد 15 كم شمال شرق مدينة ديرمواس، وهى المنطقة التى اختارها إخناتون وزوجته نفرتيتي لإقامة عاصمة مملكته المسماة ( أخت آتون ) من أجل عبادة الإله الواحـد ( آتون ) الذى رمز إليه بقرص الشمس تخرج منه أشعة تنتهى بأيد بشرية لتهب الحياة للكون.

 

وكانت مدينة أخت آتون ( تل العمارنة حالياً ) عاصمة لمصر فى عصر الدولة الفرعونية الحديثة ، وقد أعطى إخناتون حرية كاملة للفنان للتعبير عن نفسه وما يحيط به مكوناً بذلك أول مدرسة للفن الواقعى المعروفة عالمياً بفن العمارنة.

 

تقع على بعد حوالى 8 كم غرب مدينة ملوى التى تقع على بعد 45 كم جنوب مدينة المنيا . يمكن الوصول إليها بالطريق الزراعى مصر- أسوان والطريق الصحراوى الغربى من منطقة تونا الجبل ، كانت هذه المنطقة عاصمة للإقليم الحادى عشر من أقاليم مصر . وبها آثار هامة من العصور الفرعونية واليونانية والرومانية والمسيحية والإسلامية أهمــها ( تماثيل للإله تحوت – بقايا السوق اليونانى – بقايا كنيسة على النظام البازلكى ) ، وقد لعبت دوراً كبيراً فى حرب التحرير ضد الهكسوس بمعرفة رئيس المدينة "بعنخى".

 

تتبع مركز أبوقرقاص ، وهى تقع على بعد 22 كم جنوب شرق مدينة المنيا . يمكن الوصول إليها بالطريق الصحراوى الشرقى والطريق الزراعى مصر- أسوان وكذلك الطريق الشرقى الموازى للنيل ( المنيا- زاية سلطان - بنى حسن ) ، بها 39 مقبرة منحوتة فى الصخر لأشراف وحكام مدينة " حبنو " من عصر الدولة الفرعونية الوسطى أهمها مقبرة أمنمحات (أمينى) ومقبر(خنوم حتب) ومقبرة (باكت) ومقبرة (خيتى) رسمت على جدرانها مناظر تمثل مختلف أنواع الرياضة ، وتعد سجلاً كاملاً للحياة اليومية فى عصر الدولة الوسطى من التاريخ الفرعونى .

 

تقع على بعد 8 كم شرق مدينة ملوى ، وقد بناها الإمبراطور هادريان عام 120 ق.م تخليداً لصديقه الحميم أنتينيو الذى مات غرقاً فى النيل ، وسُميت بمدينة أنتينيوبوليس ، كما أن الشيخ عبادة كانت مدينة هامة فى العصر الفرعونى  حيث وجد بها بقايا معبد رمسيس الثانى المكون من عدة صالات وبوابة وأعمدة ضخمة مرسوم عليها رمسيس وهو يقوم بتقديم طقوس العبادة للآلهة المختلفة خاصةً آلهة المنطقة ( تحوت – حاتور – وثامون الأشمونين )، كما أن بها جبانة كبيرة من العصر الفرعونى واليونانى والرومانى .

 

يبعد حوالى 25 كم شمال شرق مدينة المنيا ، وعلى بعد 2كم من الطريق الصحراوى الشرقى ، وهو أحد المواقع الهامة التى مرت بها العائلة المقدسة وأقامت فيها أثناء رحلتها إلى مصر ، بها كنيسة منقورة فى الصخر أقامتها الإمبراطورة هيلانه فى القرن الرابع الميلادى وتضم مجموعة من الأيقونات التى يرجع تاريخها إلى أوائل العصر المسيحى، وكذلك دير البرشا والذى يوجد  به كنيسة الأنبا بيشوى من القرن الرابع الميلادى، ودير أبو فانا ويضم كنيسة من القرن السادس الميلادى

 

تقع على بعد 15 كم شمال غرب مدينة بنى مزار وعلى بعد حوالى 3 كم من الطريق الصحراوى الغربى ، ويقال أن اسمها تحريف لاسم بهاء النساء بنت حاكم المدينة عند الفتح الإسلامى، ومن أهم الآثار الإسلامية بها :مسجد الحسن بن صالح بن على زين العابدين بن الحسين بن على بن أبى طالب ، وهو المسجد الوحيد فى مصر الذى له قبلتان، وضريح سيدى فتح الباب أحد ابطال الفتح الإسلامى ومسجد سيدى على الجمام : قاضى قضاة البهنسا وإمام المالكية فى عصره، بالإضافة إلى مجموعة من القباب مثل قبة أبوسمرة ، وقبة الأمير زياد الفضل بن الحارث بن عبد المطلب بن عم رسول الله " صلى الله عليه وسلم " مزار السبع بنات