رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

أهالي شارع فاروق: تستغيث من انتشار " البلطجة والمخدرات "

منطقة شارع فاروق
منطقة شارع فاروق أمام محطة القطار

في استغاثة تؤكد تراجع الخدمات وغياب تطبيق القانون، في مدينة الزقازيق عاصمة محافظة الشرقية، أطلق أهالي شارع فاروق التابع لنطاق حي أول الزقازيق، استغاثة عاجلة إلى وزير الداخلية ومحافظ الشرقية، بعد أن تحول شارع فاروق بالمنطقة الواقعة أمام محطة القطار وأبراج "القصر الأبيض" إلى مرتع للبلطجة والخارجين علي القانون، وسط غياب تام للرقابة من الأجهزة التنفيذية أو للتدخل الأمني.

 

ويقول المواطن "وليد عبد الرحمن": هناك حالة من الاستياء والغضب الشديدين، تسود أهالي سكان شارع فاروق والمواطنين المارين من هذه المنطقة، وذلك بسبب استمرار الفوضي اليومية من الباعة الجائلين الذين يفترشون بضائعهم في عرض الطريق وتواجد سائقي "التوكتوك"، و "السرفيس" بكثافة في هذه المنطقة حيث حولوا حياة سكان المنطقة والمارة من المواطنين إلي جحيم، الأمر الذي تسبب في ازدحامات شديدة مستمرة، وشلل مروري دائم، ووقوع العديد من المشاجرات بينهم وبين المواطنين.

 

وتضيف المواطنة "ز.ع": أن هذه المنطقة كانت في وقتًا قريب سكنًا هادئًا للعائلات، ولكنها أصبح اليوم مرتعًا للباعة الجائلين، ومسرحًا مفتوحًا للفوضى المرورية، وتجاوزات تصل إلى حد بيع وتعاطي المخدرات في وضح النهار، بل وانتشار البلطجة والتهديدات اليومية للأهالي وأبنائهم.

 

ويؤكد المواطن "محمد السيد": نعاني الأمرين يوميًا من هذه المنطقة الواقعة أمام محطة السكة الحديد وأمام أبراج القصر الأبيض بشارع فاروق، بسب انتشار الباعة الجائلين وعرض منتجاتهم في نهر الطريق مما يؤدي إلي تكدس المارة وإعاقة حركة السير وتعطيل مصالح المواطنين والسكان، مما خلق حالة من الفوضى والأختناق الشديدين، علي الرغم من كونه أحد أكبر الشوارع الرئيسية بمدينة الزقازيق، والمثير للدهشة أن ذلك يتم دون رقابة أو محاسبة من الأجهزة التنفيذية التي تغض بصرها عن تلك المشاهد المتكررة يوميًا. 

 

وأضاف: وما زاد الطين بلة هو انتشار "التكاتك" و"الميكروباصات" ووقوفهم في هذه المنطقة لتحميل الركاب، الأمر الذي يعيق حركة المارة والسيارات ومن يتدخل من المواطنين للأعتراض أو لفك هذا الاشتباك المروري يتعرض لبلطجة سائقي "التكاتك" و"السرفيس" من سباب ووتعدي بالضرب.

 

وتقول المواطنة "عزة محمد": أعاني أنا وأسرتي بوميًا من السير بشارع فاروق أمام محطة القطار فى مختلف الأوقات صباحًا ومساءً وذلك بسبب الازدحام الدائم والمشاجرات، إلي جانب توجيه المضايقات للسيدات، ورائحة المواد المخدرة التي تزكم الأنوف.

 

وتشير الدكتورة "أ.ال": أن المسئولين والأجهزة التنفيذية ضربوا بشكاوي الأهالي عرض الحائط ولم يعيروا لشكواهم أدني اهتمام، مع العلم أن هذه المنطقة تبعد عن مبني ديوان عام المحافظة أقل من 5 دقائق سيرًا علي الأقدام، والمفارقة العجيبة أنه عند وجودك أمام ديوان عام المحافظة لا تري لتلك الفوضى وجود ولا تري انتشار الباعة الجائلين أوانتشار التوكتوك و السرفيس لأنها منطقة مرئية من محافظ الأقليم ومراقبة بالكاميرات من داخل ديوان المحافظة، مما يجعل الأجهزة التنفيذية لا تدخر جهدًا للعمل علي تنظيف وتطهير هذه المنطقة صباحًا ومساءًا.

 

وأضافت: أما على الجانب الآخر لا تقوم الأجهزة التنفيذية بوضع سكان منطقة القصر الأبيض في عين الإعتبار، والذين يعانون يوميا من شجار الباعة الجائلين، ورائحة المخدرات، ومكبرات الصوت، والبلطجة، والسرقات، والشلل المروري، في هذه المنطقة المحورية وشارع رئيسي مقام به نفق "عرابي" أنفقت عليه الدولة مبلغ 247 مليون جنيهًا، فهل ذلك لايشفع لدي المسئولين للنظر إلى سكان هذه المنطقة بعين الرحمة، والتعامل بجدية من قبل شرطة المرافق وإدارة المرور مع هذة الكارثة والقنبلة الموقوتة، أم لإنها ليست مرئية من قبل محافظ الشرقية فلا يتم وضعها في عين الإعتبار.

 

ويقول الدكتور "محمد جمال": أن أغلبية سائقين "التوكتوك" من الأطفال ومن البلطجية، ويتسببون فى انتشار عمليات السرقة وتجارة المواد المخدرة، وناشد وزارة الداخلية ومديرية أمن الشرقية بوضع بكمائن ثابتة للحد من تلك الظاهرة التى زادت عن حدها، مضيفًا أن الباعة الجائلين يعودون إلى أماكنهم فور خروجهم من أقسام الشرطة، وكأن تحرير المحاضر من الأهالي لا يعني لهم شيئًا في ظل غياب الردع الحقيقي من الدولة.

 

وأشار "فتحي محمد" بأن الأهالي تقدموا بشكاوي عديدة لرئاسة حي أول الزقازيق، ورئيس مركز ومدينة الزقازيق، ومحافظ الشرقية، أكثر من مرة وإلي الإدارة العامة لمرور الشرقية وشرطة المرافق، ولكن دون جدوي وذهبت شكواهم أدراج الرياح، مطالبين المسئولين بسرعة التدخل لرفع الإشغالات والباعة الجائلين ومصادرة التكاتك غير المرخصة التي يقودها صبية ومجموعة من البلطجية والخارجين عن القانون، وذلك لإعادة هيبة الدولة وتفعيل دور الأجهزة التنفيذية والأمنية في استعادة النظام والانضباط، وحتي لا تتحول الأزمة إلى كارثة يصعب تداركها، مؤكدًا أن ما يعيشونه اليوم لا يمت بصلة إلى أبسط حقوقهم في حياة آمنة وكريمة.

شارع فاروق أمام محطة القطار
شارع فاروق أمام محطة القطار