رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

رجل الأعمال «سامح حويدق» نائب رئيس جمعية مستثمرى البحر الأحمر فى حوارة لـ«الوفد»

%10زيادة فى الحركة الوافدة وحجوزات مبكرة لموسم الشتاء

بوابة الوفد الإلكترونية

 

 

متوقع الوصول الى 16 مليونًا و500 ألف سائح بنهاية العام الجارى

80‏ý%ý نسب اشغالات فنادق البحر الأحمر 

التراخيص والبيروقراطية وتعدد الجهات أكبر معوق للاستثمار السياحى

نناشد رئيس الوزراء سرعة إصدار الرخصة الزهبية لتسهيل مضاعفة عدد الغرف الفندقية لتحقيق مستهدف الدولة 30 مليون سائح

نطالب الحكومة بالتفرقة بين أسعار الأراضى المخصصة للأفراد والاستثمار الفندقى

الساحل الشمالى يعتمد على 95ý%ý من السياحة العربية والداخلية ولا ينافس شرم الشيخ والبحر الأحمر

ظاهرة حرق الاسعار إنتهت تمامًا 

نطالب وزير السياحة ربط اسم مصر فى المعارض العالمية بالسياحة الشاطئية

 

 

قال رجل الأعمال والخبيرالسياحى سامح حويدق، نائب رئيس جمعية مستثمرى البحر الأحمر، حركة السياحة تسير بشكل جيد جداً بجميع مدن مصر السياحية خلال موسم الصيف الجارى، حيث تتراوح نسب الإشغالات فى البحر الأحمر مابين ý75٪ إلى ý 80%.ý 

وتابع … المؤشرات جيدة لحركة السياحة الوافدة ويؤكد ذلك الحجوزات المبكرة للشتاء المقبل  لتكون أفضل من الحجوزات المبكرة لموسم شتاء عام 2024/ 2025.

وفى حواره لـ« دنيا السياحة» توقع نائب رئيس مستثمرى البحر الأحمر، ان  هذا العام سيشهد زيادة فى أعداد السياح بنسبة تتراوح من 7ý%ý إلى 10ý%ý بالمقارنة بنفس الفترة من العام الماضى، للوصول إلى 16 مليون و500 الف سائح بنهاية العام الجارى.

وأكد «حويدق» ان الاستثمار السياحى يسير بشكل جيد، وهناك مشاريع كثيرة تحت الإنشاء ولكنها متوقفة بسبب العراقيل والبيروقراطية التى تعوق الاستثمار السياحى فى البحر الأحمر وأكبر هذة المعوقات الحصول على التراخيص التى تستغرق سنوات، والمستثمر سعيد الحظ من يحصل على الرخصة خلال عامين، فالاستثمارات معطل بسبب المعوقات، فلا يعقل ان يتعامل المستثمر مع مليون جهة للحصول على الترخيص.

وتابع… ورغم توجيهات القيادة السياسية بتسهيل الاستثمار وعدم فرض أى معوقات لتحقيق مستهدف الدولة  للوصول إلى 30 مليون سائح إلا ان مايحدث هو تعطيل للاستثمار، ولتحقيق مستهدف الدولة محتاجين مضاعفة إعداد الغرف الفندقية الموجودة.

وناشد «حويدق» رئيس الوزراء سرعة تفعيل تطبيق الرخصة الذهبية التى سبق وأعلن عنها فى التليفزيون خاصة وأنه حتى الآن لم يحصل عليها  أى مستثمر حتى الآن، مؤكداً أن الحصول على الرخصة الذهبية يسهل ويسرع من عمليات البناء للاستثمار الفندقى، على أن تكون محددة بوقت بحد أقصى شهر لحصول المستثمر عليها، وتحديد فترة زمنية ولتكن ٣٠ يومًا وفى حالة عدم اصدار الترخيص خلال هذه المدة يعتبر موافقة ضمنية للبدء فى البناء، وذلك بقرار من رئيس الوزراء.

ولزيادة عدد الغرف الفندقية لتحقيق مستهدف الدولة ولمواكبة الزيادة فى الحركة السياحية المتوقعة طالب «حويدق» الحكومة بضرورة التفرقة فى سعر الأراضى المخصصة للتمليك للأفراد، وسعر الأراضى المخصصة للاستثمار الفندقى، على أن يكون سعر الأراضى المخصصة لبناء الفنادق قيمتة بحد أقصى ٢٠٪ من المخصصة للتمليك، ونناشد الحكومة التدخل  لتقليص الجهات التى يتعامل معها المستثمرون،  لأن ما يحدث بالفعل معطل للاستثمار الفندقى.

وحول رؤيته للحملات التسويقية للمقصد المصرى، طالب نائب مستثمرى البحر الأحمر، بزيادة حملات التسويق والبحث عن نقاط القوة والتركيز عليها كالبحر والجو الذى يتمتع بة المقصد المصرى، خاصة ان ما يتم هو ربط اسم مصر بالهرم والفراعنة والمتحف، وهذا مطلوب ولا يمكن الاستغناء فى التسويق عن الهرم ولكن السياحة الثقافية تمثل ١٥٪ من حجم الحركة، و٨٥٪ للسياحة الشاطئية وأكرر لسنا ضدها السياحة الثقافية، ولكن لا بد من إضافة الشواطئ فى حملات التسويق فى المعارض الدولية، لافتاً الى السعودية التى تشارك فى المعارض السياحية الدولية وكان الأجدى  بها التسويق لمكة والكعبة خاصة وان دخلها منها سنوياً نحو ١٥ مليون زائر، منهم ١٠ ملايين للحج والعمرة، وخمسة ملايين للمهرجانات ، ورغم ذلك كان تسويقهم وأحاديثهم فى المعارض عن البحر الأحمر.

وتابع.. نطالب وزير السياحة والآثار شريف فتحى، أن يكون اسم مصر فى المعارض السياحية الدولية مرتبط بالسياحة الشاطئية الى جانب السياحة الثقافية لأنها ايضاً مطلوبة جداً، على أن يكون العنوان الرئيسى فى المعارض الشواطىء إلى جانب السياحة الثقافية، لافتاً إلى أن السياحة الثقافية هى سياحة الزيارة الواحدة، أما سياحة الشواطئ فهى متعددة المرات، وعلى سبيل المثال من يذهب الى برج  «بيزا» المائل فى إيطاليا يزوره مرة واحدة فى حياته عكس السياحة الشاطئية المتعددة الزيارة.

وحول أسعار الغرف الفندقية وما يتردد عن استمرار ظاهرة حرق الأسعار، قال: الأسعار معتدلة ومقبولة جداً ولايمكن القول إنها مرتفعة أو رخيصة، ولكنها ترضى الطرفين الزبون (السائح) والفندق، وما يتردد عن حرق الأسعار غير صحيح، لأن  فى ظل زيادة الطلب على المقصد المصرى وزيادة نسب الإشغالات لن يكون هناك حرق للأسعار، ومخطئ تماماً من يفعل ذلك، وأرى أن زمن حرق الأسعار انتهى تماماً.

وأكد «حويدق» أن إشغالات الساحل  الشمالى جيدة جداً، ولا تأثير لها على حركة السياحة فى البحر الأحمر وشرم الشيخ، ولن تكون منافس لأنها سياحة موسمية تعمل أربعة أشهر فى السنة ويعتمد بنسبة 95ý%ý على السياحة العربية والداخلية، إلى جانب عدد قليل من السياحة الأوربية وخاصةً السوق الإيطالى، أما البحر الأحمر وشرم الشيخ فهما سياحة مستمرة تعمل طوال 12 شهرًا فى السنة، وتأتى لها سياحة من كافة الجنسيات، إلى جانب ان نوعية سائح الساحل تختلف تماماً عن سائح شرم الشيخ  والبحر الأحمر، فلا يوجد منافسة.