رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

رئيس اتحاد الصحفيين العرب: الاحتلال يستهدف كل شيء في غزة

غزة
غزة

قال رئيس اتحاد الصحفيين العرب، إن إسرائيل تستهدف كل شيء في غزة.

وأضاف في تصريحات صحفية، أن إسرائيل تلاحق صحفيي غزة لإخفاء جرائمها.

وفي ذات السياق، قال عضو مكتب الاتحاد الدولي للصحفيين، إن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الصحفيين في غزة لطمس الحقيقة وإخفاء جرائمه.

وأضاف في تصريحاته، أن جرائم الاحتلال في قطاع غزة واضحة للجميع ولا يمكن إخفاؤها.

كما أكد أن صحفيي غزة استطاعوا نقل جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين في القطاع، مؤكدا أن هناك رفض دولي واسع للجرائم الإسرائيلية بحق الصحفيين في قطاع غزة.

الخارجية الصينية" تنعى الصحفيين الفلسطينيين فى غزة

نعت وزارة الخارجية الصينية الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة، حسب قناة القاهرة الإخبارية.

وقالت "الخارجية الصينية": "ننعي الصحفيين الذين فقدوا أرواحهم بشكل مأساوي في غزة".

وأضافت: "نعارض الإجراءات التي تضر بالمدنيين وندين الأعمال العنيفة التي تستهدف الصحفيين"، كما شددت على أنه على إسرائيل وقف عمليتها العسكرية في غزة فورا واستئناف وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل.الاتحاد

 الدولي للصحفيين: استهداف إسرائيل للصحفيين بغزة جريمة حرب تتطلب تحركا دوليا عاجلًا 

 أكد الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين أنطوني بلانجي أن إسرائيل تتعمد استهداف الصحفيين في قطاع غزة، مشددا على أن هذا يشكل جريمة حرب تتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا.

وقال بلانجي ، اليوم الاثنين "إن هذه الهجمات تعرقل نقل الحقيقة إلى العالم، ما يستدعي إجراءات حاسمة لوقف الانتهاكات المستمرة".

كما شدد الاتحاد الدولي على ضرورة توفير الحماية الكاملة للصحفيين العاملين في غزة، داعيًا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف واضح وحازم تجاه هذه الممارسات.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد قامت باغتيال ستة من الصحفيين بقطاع غزة أمس /الأحد/ عبر قصف خيمتهم أمام مستشفى الشفاء غربي مدينة غزة.

وقد أدانت نقابة الصحفيين المصريين بأشد العبارات الجريمة البشعة، التي ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني باغتيال 6 من الزملاء الصحفيين، هم أنس الشريف ومحمد قريقع (مراسلي قناة الجزيرة) وإبراهيم ظافر ومحمد نوفل، ومؤمن عليوة، ومحمد الخالدي، عبر استهداف مباشر لخيمةٍ للصحفيين في محيط مستشفى الشفاء.

والنقابة إذ تنعي استشهاد الزملاء الستة، فإنها تنعي في الوقت نفسه الضمير العالمي، الذي تُجرى عمليات دفنه يومًا بعد يوم مع شهود الحقيقة، وشهداء الإبادة الجماعية والتجويع المنظَّم، الذي تمارسه آلة الحرب الصهيونية بحق شعب غزة.

وقالت نقابة الصحفيين في بيان لها، اليوم، الإثنين: “بعد أكثر من عامين على استمرار هذه الجريمة البشعة، لا تزال الإبادة مستمرةً تحت سمع العالم وبصره، بينما يقف العجز الدولي والتواطؤ الأمريكي الفاضح، الذي وصل حد المشاركة في الجريمة حائلًا دون إنقاذ الأبرياء، ويتجلى الخذلان العربي في أقسى صوره.

واضافت؛ “إن الجريمة البشعة بحق أنس وقريقع وظافر ونوفل’وعليوة، والخالدي، واعتراف جيش الاحتلال باستهداف خيمتهم، تأتي كحلقةٍ جديدةٍ ضمن حلقات أشد وحشية في سلسلة الإبادة الإعلامية والجريمة الأكبر الأوسع بحق الصحفيين في التاريخ الحديث، حيث تجاوز عدد شهداء الإعلام 230 صحفيًا وصحفية، وهو رقمٌ يفوق شهداء الحقيقة في الحروب، التي شهدها العالم منذ الحرب العالمية منفردةً، ويتجاوز إجمالي شهداء المهنة في حربي فيتنام والعراق مجتمعين، وتمتد الجريمة من الاستهداف بالقتل إلى أجساد الأحياء وأرواحهم، حيث أُصيب المئات من الزملاء بجروح خطيرة، بينما يقبع عشرات الصحفيين في معتقلات الاحتلال التعسفية، وتعرَّضت منازلهم للقصف المتعمد مما أدى إلى تشريد أسرهم، في جرائم منهجية لا تكتفي باستهداف حاملي الأقلام والكاميرات، بل تمتد لملاحقة عائلاتهم، بهدف إسكات صوت الحقيقة، وإخفاء فظائع الاحتلال عن أعين البشرية.

واكدت : “إن الزملاء في غزة يدفعون ثمنًا باهظًا من دمائهم وحرياتهم، وأمنهم، وأمن عائلاتهم، وهم يواجهون أبشع أشكال التنكيل لنقل الحقيقة إلى العالم، مُجسِّدين أسمى معاني التضحية وسط ركام منازلهم، وغياب أحبتهم.

ولم يكتفِ المحتل المجرم بسلاح القتل المباشر والاعتقال التعسفي وتشريد العائلات، بل انتقل بوحشية فاقت فظائع النازية إلى استخدام التجويع كأداة وحشية للإبادة الجماعية، محوِّلًا حصار غزة إلى جحيم متعمد، حيث يُحرم الأطفال والنساء والمدنيون من قوتهم الأساسي تحت مرأى منظمات الإغاثة الدولية، التي تُعاقَب بدورها.

هذه السياسة المقيتة، التي تُشكِّل جريمة حرب بكل المقاييس تُنفَّذ بمشاركة أمريكية فاعلة في التغطية والدعم والتزود بالسلاح، وتحت سقف من التواطؤ الدولي المخزي، الذي يحوِّل شعارات حقوق الإنسان إلى مجرد كلمات فارغة من المعنى، وضعفٍ عربي غير مسبوق يتجاوز حدود الخذلان.

وتابعت: “إن دماء شهداء الصحافة وناقلي الحقيقة الفلسطينيين تستصرخ الضمير الإنساني عسى أن يتحرك من جموده العميق، وأن يعيد للإنسانية حيويتها، وأن يُوقف الإبادة الممنهجة، ويؤكد للجميع أن ثمن صمود الصحافة الفلسطينية وشجاعتها، الذي لا يزال يُرسل إشارات أمل تتحدى القتل والتجويع والاعتقال، وتشريد الأسر فاق كل الحدود، وتجاوز كل احتمال، وهو ما يستوجب التحرك الفوري والعاجل لوقف هذه الجريمة الممتدة قبل أن تتحول كلمات الإشادة بالصمود إلى مشاركة من نوع مختلف في الجريمة، خاصة عندما تقترن بالعجز عن الفعل المستمر منذ ما يقرب من عامين، وكأننا نُزكِّي استمرار القتل والإبادة والتجويع، بدلًا من محاكمة القتلة.

واردف البيان: “إننا ونحن نشجب هذه الجرائم المتواصلة بحق الإنسانية والحقيقة، نطالب المجتمع الدولي بمحاكمة عاجلة لمجرمي الحرب الصهاينة ومطاردتهم دوليًا، ونُحيِّي هذا الصمود الأسطوري، الذي يؤكد أن دماء الشهداء، وشجاعة المراسلين، وسجون المعتقلين، وأنين المشردين ستظل سجلًا حيًا يدين الاحتلال وأعوانه إلى أن تتحرر فلسطين.

كما شدد في الوقت نفسه على أن هذه ليست معركة الصحفيين وحدهم، إنها معركة إنسانية ضد آلة إبادة ترفض حتى السماح للضحايا بنقل روايتهم، وتستوجب محاسبةً تُنهي عصر الإفلات من العقاب قبل أن تُدفن غزة وضمير العالم معًا.