رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

عبادات تعادل أجر قيام الليل.. تعرف على 3 منها

بوابة الوفد الإلكترونية

 صلاة قيام الليل من أعظم القربات التي يتقرب بها العبد إلى الله تعالى، وهي عبادة جليلة تجمع بين الخشوع والخضوع وصدق التوجه، وقد حثّ عليها النبي ﷺ لما فيها من رفعة في الدرجات، وتكفير للسيئات، وقرب من رب الأرض والسموات.

لكن كثيرًا من الناس قد يغفلون عن عبادات أخرى ورد في السنة النبوية أن أجرها يعادل أجر قيام الليل، وهو ما يفتح أبواب الخير أمام المسلم، حتى وإن لم يتمكن من القيام ليلًا بشكل دائم.

1- صلاة العشاء والفجر في جماعة

جاء في حديث عثمان بن عفان رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال:«من صلى العشاء في جماعة كان كقيام نصف ليلة، ومن صلى العشاء والفجر في جماعة كان كقيام ليلة»(رواه مسلم).
ويُفهم من الحديث أن المحافظة على هاتين الصلاتين في جماعة تمنح العبد ثواب قيام الليل كاملًا، لما فيهما من مجاهدة للنفس وحرص على الجماعة.

2- أربع ركعات قبل الظهر

ورد عن أبي صالح رحمه الله تعالى مرفوعًا مرسلاً أن النبي ﷺ قال:«أربع ركعات قبل الظهر يعدلن بصلاة السحر»(حسنه الألباني في السلسلة الصحيحة).

وصلاة السحر هي صلاة قيام الليل، ما يدل على عِظم أجر هذه السنة المهجورة عند كثير من المسلمين.

3- قراءة مائة آية في الليل

روى تميم الداري رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال:«من قرأ بمائة آية في ليلة كتب له قنوت ليلة»
(رواه أحمد وصححه الألباني).والمقصود بالقنوت هنا دوام القيام والخشوع، ما يجعل قراءة مائة آية في الليل بمثابة قيام الليل.

 

دعاء قيام الليل

جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي ﷺ إذا قام من الليل يتهجد قال:«اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ قَيِّمُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ... إلى آخر الدعاء»(رواه البخاري ومسلم).
ويُستحب للمسلم أن يدعو بهذا الدعاء أو بما تيسر له من خيري الدنيا والآخرة أثناء قيام الليل.

 

كيفية أداء صلاة قيام الليل

بيّن النبي ﷺ صفتها بقوله:«صلاةُ اللَّيل مثنى مثنى، فإذا خَشي أحدُكمُ الصُّبح، صلَّى ركعةً واحدةً تُوترُ له ما قد صلَّى»
(رواه البخاري ومسلم).

أقلها: ركعة واحدة للوتر بعد العشاء.

الأفضل: أن تُصلى مثنى مثنى، مع ختمها بالوتر.

الخشوع: الإقبال على الصلاة بهدوء وطمأنينة أهم من الإكثار بلا حضور قلب.