الاتحاد الأوروبي: إسرائيل لم تلتزم بزيادة إمدادات المساعدات لسكان غزة

قالت الدائرة الدبلوماسية التابعة للاتحاد الأوروبي إن إسرائيل لم تلتزم بشكل كامل بالاتفاق المبرم مع الاتحاد الأوروبي بشأن زيادة إمدادات المساعدات للسكان المدنيين في غزة.
وجاء في وثيقة أرسلتها الدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية إلى دول الاتحاد الأوروبي، واطلعت عليها وكالة الأنباء الألمانية، اليوم الخميس، أن عدد الشاحنات التي دخلت القطاع الساحلي المدمر خلال الفترة من 29 يوليو إلى 4 أغسطس لا يزال أقل من الرقم المتفق عليه مع الاتحاد الأوروبي في منتصف يوليو.
وكانت إسرائيل قد اتفقت مع بروكسل الشهر الماضي على زيادة المساعدات إلى غزة بعد ضغوط شديدة من الدول الأوروبية.
لكن وفقاً للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة، تواصل إسرائيل أيضاً عرقلة العمليات الإنسانية وإيصال المساعدات، حسب ما جاء في وثيقة الدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية.
وأضافت الوثيقة، هناك قدر من التفاوت بين الأرقام التي تقدمها الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، وتلك التي تقدمها إسرائيل
وأشارت الوثيقة إلى حدوث بعض الخطوات الإيجابية، حيث استؤنفت إمدادات الوقود بعد انقطاع في السابق دام 130 يوماً، كما تم إعادة فتح طرق إيصال المساعدات عبر مصر والأردن ومعبر زكيم الحدودي شمالي غزة. بالإضافة إلى ذلك، تم إصلاح بعض المرافق الحيوية للبنية التحتية.
ومع ذلك، حذرت الوثيقة من أن خطر المجاعة لا يزال قائماً بالنسبة لمليونَي فلسطيني يعيشون في غزة.
وعلى صعيد آخر، أصدرت وزارة الصحة في غزة، اليوم الخميس، بياناً أكدت فيه ارتفاع عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 197 شهيدا بينهم 96 طفلا.
وأشار البيان إلى ارتقاء 4 شهداء بسبب المجاعة وسوء التغذية خلال 24 ساعة.
وقال خوسيه مانويل ألباريس، وزير الخارجية الإسباني، إن التهجير ومنع الغذاء والدواء وتدمير البنية التحتية والمستوطنات تدفع غزة والضفة لوضع حرج.
ويأتي ذلك في إطار التضامن الدولي مع القضية الفلسطينية بعد الممارسات الإسرائيلية الإجرامية تجاه الشعب الفلسطيني.
وأصدرت وزارة الخارجية الفلسطينية، بياناً أدانت فيه اقتحام وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش موقع ترسلة جنوب جنين في الضفة.
وقال بيان الخارجية الفلسطينية :"اقتحامات المسؤولين الإسرائيليين للضفة تقويض ممنهج لحل الدولتين".
وأدان الناطق باسم وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية زيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير للحرم القدسي الشريف، أمس، معتبراً أنها تمثل انتهاكاً للوضع التاريخي القائم في الأماكن المقدسة بالقدس.
وأوضح في بيان صدر يوم الثلاثاء الماضي أن هذه الانتهاكات المتكررة تقوّض الجهود الدولية الرامية إلى تنفيذ حل الدولتين، بوصفه السبيل الوحيد لتلبية تطلعات الفلسطينيين والإسرائيليين المشروعة للعيش بسلام وأمان.
وجدّدت فرنسا تأكيدها على ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي القائم في القدس، مشددة على أهمية الدور الخاص الذي تضطلع به المملكة الأردنية الهاشمية في هذا السياق.
وأصدرت وزارة الخارجية السعودية بياناً أدانت فيه اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى.
وقال بيان الخارجية السعودية :"ندين ممارسات حكومة الاحتلال الاستفزازية بالمسجد الأقصى المبارك".
وأصدرت مؤسسة الرئاسة الفلسطينية بياناً أدانت فيه قيام بن غفير بقيادة اقتحامٍ جديد للمسجد الأقصى.
وقال بيان الرئاسة الفلسطينية:"اقتحامات الأقصى تمثل تصعيدا خطيرا واستكمالا لحرب الإبادة والتجويع".
وأشار شهود عيان في مدينة القدس الفلسطينية أنه قد تم إغلاق باب المغاربة بعد اقتحام 3023 مُستوطناً المسجد الأقصى المبارك تحت قيادة إيتمار بن غفير.
وأدانت المملكة الأردنية الهاشمية اقتحام وزير الأمني القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى.
واعتبر بيان المملكة الأردنية أن ذلك يُمثل خرقاً فاضحا للقانون الدولي.