إن الوطن غالٍ ونفيس، نستمد منه قوتنا وعزيمتنا، ولأجل ترابه الطاهر، نُضحى بكل ما نملك، ولن نسمح لأى حاقد أو لئيم بأن يتلاعب بمشاعرنا أو يمس أحلامنا، فمهما بلغت محاولات الكارهين، لن ينالوا من عزيمة أبناء هذا الوطن الأبى، الذى يقف صفًا واحدًا خلف قيادته الحكيمة، التى تعمل بكل إخلاص من أجل البناء والتضحية.
لقد سعى أهل الفتن والكراهية جاهدين لزعزعة استقرار مصر والتنمية الحقيقية التى بلغتها بجهود قيادتها وأبنائها المخلصين فى شتى المجالات، هذه الجهود التى وضعت مصر فى مصاف الدول المتقدمة، وجعلتها على أعتاب مكانة مرموقة بين الأمم، وفى الوقت الذى تسير فيه مصر بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافها المنشودة، التى ترفع من شأنها إلى عنان السماء، يحاول أعدائها عرقلة هذا التقدم والعودة بها إلى الوراء.
ولكن، ليموت هؤلاء بغيظهم، فمصر لن تركع إلا لله تعالى. إن الله، الذى تجلى على أرض مصر وسمائها، قادر على حفظها من كيد الكائدين، ستظل مصر دومًا رمزًا للعزة والكرامة، بفضل أبنائها العظام وقواتها المسلحة الباسلة، وكل ابن بار يعمل بكل جهد وإخلاص من أجلها ومن أجل شعبها.
فى القريب العاجل، ستنكشف كافة الخدع والحيل التى يُسعى من خلالها لبث الكراهية والحقد نحو مصر، ستبقى مصر ثابتة ومحفوظة بإذن الله، وبفضل شعبها الأصيل الذى لا يتزعزع.
عاشت مصر حرة أبية، وعاش الرئيس السيسى.