إسرائيل تصوت على إقالة المستشارة القضائية للحكومة

ذكرت وكالة سكاي نيوز عربية، منذ قليل، بإن الحكومة الإسرائيلية صوتت على إقالة المستشارة القضائية للحكومة.
فيما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ تقليص وجوده في قطاع غزة، في مؤشر واضح على انتهاء العملية العسكرية هناك دون تحقيق أهدافها.
وأضافت أنه عند انطلاق العملية في مايو الماضي، أعلن وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس ومسؤولون آخرون أن أهداف العملية تشمل "غزو غزة" والبقاء فيها، ونقل السكان المدنيين الفلسطينيين إلى جنوب القطاع، وضرب حركة حماس، ومنعها من الاستيلاء على المساعدات الإنسانية.
وعلى صعيد آخر، كشفت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن خمسة مواطنين استشهدوا، كما أصيب سبعة آخرون، بينهم حالات خطيرة، اليوم الإثنين، إثر استهداف طيران الاستطلاع الإسرائيلي مجموعة من رجال تأمين المساعدات الإنسانية على دوار التوام شمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية بأن الهجوم أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء على الفور، فيما نُقل المصابون إلى المستشفيات وسط أوضاع صحية حرجة.
تلقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء اليوم الإثنين، اتصالًا هاتفيًا من رئيس الوزراء الأسترالي أنطوني ألبانيز.
وجرى خلال الاتصال، بحث آخر مستجدات الأوضاع في الأرض الفلسطينية.
حيث جدد الرئيس الفلسطيني التأكيد، على أولوية تحقيق الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، والإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية لوقف حرب التجويع، والإفراج عن الرهائن والأسرى، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة، والانسحاب الإسرائيلي الكامل، بالإضافة إلى تحقيق التهدئة الشاملة في الضفة الغربية لوقف الاستيطان ومحاولات الضم، ووقف إرهاب المستوطنين، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة، والاعتداءات على الأماكن الدينية المقدسة الإسلامية والمسيحية.
وأشاد بالنتائج التي تحققت في الاجتماع الوزاري للمؤتمر الدولي للسلام بنيويورك، وأهمية البناء على ذلك في الاجتماع المقبل على مستوى القمة في 22 سبتمبر خلال الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، مقدما الشكر للدول التي اعترفت بدولة فلسطين، داعيًا الدول التي لم تعترف بعد أن تقوم بذلك.
وشكر محمود عباس، رئيس الوزراء الأسترالي، على مواقف بلاده السياسية، ودعمها الاقتصادي والإنساني، وآخرها ما تم تقديمه من دعم إنساني لقطاع غزة، ولوكالة "الأونروا"، مثمنا مواقف أستراليا الملتزمة بحل الدولتين، والتفكير الإيجابي نحو الاعتراف بدولة فلسطين، مؤكدا الدور الهام الذي يمكن أن تلعبه أستراليا لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.