رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

“محافظ أسوان يخفض الحد الأدنى لدرجات تنسيق القبول بالثانوي العام إلى 200 درجة”

بوابة الوفد الإلكترونية

قرر اللواء الدكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، النزول بالحد الأدنى لدرجات تنسيق القبول بمدارس التعليم الثانوي العام إلى 200 درجة بدلًا من 210 درجات، وذلك في إطار تلبية المطالب الجماهيرية وإتاحة فرصة أكبر أمام الطلاب للالتحاق بالتعليم الثانوي.

جاء ذلك خلال اعتماد المحافظ لقواعد التنسيق الجديدة، التي عرضها عليه الأستاذ محمود بدوي، مدير مديرية التربية والتعليم، والخاصة بقبول الطلاب الحاصلين على شهادة إتمام مرحلة التعليم الأساسي للعام الدراسي 2025 / 2026.

ووفقًا للقرار، تم تحديد الحد الأدنى للقبول بفصول الثانوي العام خدمات عند 195 درجة بدلًا من 202، في حين يتراوح الحد الأدنى للقبول بمدارس التعليم الفني والمهنى والخدمات الفنية ما بين 140 إلى 230 درجة، وذلك وفقًا لنوعية المدرسة ونظام الدراسة بها.

وأكد المحافظ على أهمية الإسراع في إنهاء انتدابات المعلمين، وتشكيل لجان لمتابعة أعمال القبول والتحويلات بين المدارس، مع التشديد على الشفافية والعدالة في الإجراءات، بهدف توفير الاستقرار للعملية التعليمية قبل انطلاق العام الدراسي الجديد.

وفي سياق آخر، وخلال جولته الميدانية لمتابعة سير انتخابات مجلس الشيوخ، شارك المحافظ برفقة عدد من الرموز الدينية، أبرزهم الشيخ سمير خليل وكيل وزارة الأوقاف، والأنبا بيشوي أسقف إيبارشية أسوان، في الحضور إلى اللجنة الانتخابية بمدرسة العقاد الثانوية العسكرية، في مشهد وطني يرسخ ثقافة المشاركة الديمقراطية.

وشدد اللواء الدكتور إسماعيل كمال على أهمية التوعية بالنزول للإدلاء بالأصوات، باعتباره حقًا دستوريًا أصيلًا، يتيح لكل مواطن اختيار من يمثله داخل المجلس، بما يساهم في نقل صوته للمسؤولين ووضع حلول حقيقية للمشكلات والمطالب الجماهيرية.

وأشاد المحافظ بالدور الحيوي الذي لعبته الجهات الشعبية والمجتمعية، وعلى رأسها المجلس القومي للمرأة وممثلو الجمعيات الأهلية والقيادات الطبيعية والدينية، في تكثيف جهود التوعية، وتحفيز المواطنين، لا سيما السيدات، على المشاركة الإيجابية في الانتخابات، بما يعزز الاستقرار والتنمية الديمقراطية.