رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

الرئاسة الفلسطينية: ما يجري من تصعيد في الضفة الغربية مرفوض

جرائم الاحتلال في
جرائم الاحتلال في غزة

أكدت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الأحد، أن "ما يجري من إرهاب المستوطنين المتواصل في الضفة الغربية، وآخرها الليلة الماضية في قرية عقربة جنوب نابلس.


وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أن "هذا تصعيد مدان ومرفوض، ويعكس إرهابا منظما بحماية سلطات الاحتلال ودعمها، بهدف إفشال جميع الجهود العربية والدولية الرامية إلى تحقيق وقف إطلاق النار وعودة الاستقرار والهدوء إلى المنطقة".


وحمل "الاحتلال كامل المسؤولية عن تداعيات هذه الأعمال الإرهابية"، مطالبا "الإدارة الأمريكية بالتدخل الفوري والعاجل لوقف هذا العدوان الإسرائيلي قبل فوات الأوان، وإجبار سلطات الاحتلال على الامتثال لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي إذا أرادت حقاً تحقيق الأمن والاستقرار"، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية - وفا.


وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، أن "السلام الحقيقي والدائم يتم من خلال الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وتجسيد قيام دولته الفلسطينية المستقلة"، مشدداً على أن "الاعترافات المتتالية بالدولة الفلسطينية تعكس الإرادة الدولية الحقيقية لوقف الحرب وتحقيق وقف إطلاق نار فوري ودائم، والالتزام بالشرعية الدولية كمجرع حقيقية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، لأن السلام الحقيقي لا يمكن تحقيقه في ظل استمرار هذا العدوان".
فيما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، عدة مناطق في محافظة رام الله والبيرة.


ووفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينة" وفا"، أفادت مصادر أمنية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة سلواد شرق رام الله، وقريتي بدرس وقبيا غرب المحافظة، وحي الجنان في مدينة البيرة، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مداهمات.


وعلى صعيد آخر، تواصل حكومة الاحتلال الغاشم سياسة تجويع الفلسطينيين في قطاع غزة حيث قال، سليم عويس،  المتحدث الإقليمي باسم اليونيسيف إن أكثر من 5 آلاف طفل بقطاع غزة خلال النصف الأول من يوليو الماضي أصيبوا بسوء التغذية.


وطالب عويس، في تصريحات صحفية اليوم الأحد، بضرورة توفير كل الظروف لإدخال المساعدات المتنوعة إلى القطاع.
ويرتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 209 آلاف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود.
وتواصل "إسرائيل" فرض إغلاق تام على قطاع غزة وتمنع إدخال المساعدات والمواد الإغاثية والطبية والوقود منذ 2 مارس الماضي، وسط تفاقم حالة المجاعة بين المواطنين.
فيما أدانت لجنة الشئون الخارجية النيابية حملات التحريض المستمرة ضد الأردن، والاعتداءات التي طالت مقرات السفارات والبعثات الدبلوماسية الأردنية في الخارج.

وأكدت رئيسة اللجنة دينا البشير على الموقف الثابت والتاريخي للأردن بقيادة الملك وولي العهد إلى جانب الأسرة الهاشمية والشعب الأردني، في دعم القضية الفلسطينية على المستويات كافة، لا سيما السياسية والإنسانية والإغاثية، تأكيدا على التزام الأردن القومي والإنساني الراسخ تجاه فلسطين.

وأشارت اللجنة إلى أن الاعتداءات وأعمال التخريب التي استهدفت البعثات الأردنية تمثل أفعالًا إجرامية خارجة عن القانون، وتهدف إلى الإساءة لمواقف الأردن المشرفة، كما شملت هذه الحملات افتراءات إعلامية خارجية مشبوهة تحاول التشويش على الدور الأردني الداعم للأشقاء في قطاع غزة، وتستهدف الجهود الإغاثية الأردنية والرسالة القومية التي يحملها الأردن