رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

كلام فى الهوا

كثيرًا ما نسمع تلك العبارة «الشغل لا يتوقف على أحد» نعم الشغل كالحياة كلاهما مؤقت وسوف تأتى نهايتهما. لذلك إذا كنت تريد أن تكون رقمًا صعبًا على قرار الاستغناء عنك، فحاول أن تكون شخصًا من هؤلاء الأشخاص الذين يعتبرهم أصحاب الأعمال من مفاصل العمل، وانسَ هذه العبارة التى يستخدمها البعض لتبرير أشياء غير مبررة، فهؤلاء لا يعلمون أن الشغل ليس جدرانا أو مبانى أو أجهزة حديثة، بل تحتاج بجانب هذه الأشياء إلى عقول قادرة على الإبداع ولديها قدرة على اتخاذ أصعب القرارات وحل كافة المشاكل التى تعترضهم أثناء أدائهم للشغل، هؤلاء المؤثرون هم القلب النابض للشغل، وعندما تفقدهم تفقد جزءا من روح المكان، لذلك إذا كنت يومًا فى موقع اتخاذ القرار فلا تنخدع بهذه العبارة وتعتقد أنك قادر على الاستبدال بسهولة، لأن الأشخاص المؤثرين الذين يصنعون الفارق قليلون، والبحث عنهم أصعب من المحافظة عليهم، فلا تكن من هؤلاء الذين يعبدون أنفسهم ولا يرون إلا مصالحهم الشخصية على حساب المكان والعمل، لأن الأماكن العظيمة تحتاج دائمًا إلى عقول عظيمة ايضًا، واعلم أن الأماكن لا تصنع العظماء، أما العظماء فهم الذين يصنعون الأماكن. وأن القيادة ليست وظيفة بل قلب ينبض بالحب لمن حوله.