ضمن مخطط القدس الكبرى
المتحدث باسم محافظة القدس: إسرائيل تسعى لفرض السيطرة الكاملة

قال معروف الرفاعي، المتحدث باسم محافظة القدس، إن الاحتلال الإسرائيلي يعمل بشكل ممنهج في السنوات الأخيرة على استكمال مشروع «القدس الكبرى»، من خلال فرض السيطرة على المدينة المحتلة وضم المزيد من الأراضي الفلسطينية المحيطة بها.
أن إسرائيل قامت بضم كتلة استيطانية ضخمة في محيط مدينة القدس:
وأضاف “الرفاعي”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية منى عوكل، عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن إسرائيل قامت بضم كتلة استيطانية ضخمة في محيط المدينة، ويقطن بها الآن أكثر من 200 ألف مستوطن، مشيرًا إلى أن الاحتلال حوّل القدس إلى ثكنة عسكرية، حيث يتمركز عدد كبير من عناصر الشرطة الإسرائيلية في شوارع المدينة، بالإضافة إلى نصب حواجز حديدية تمنع سكان الضفة الغربية من الدخول إليها.
بن جفير يقود اقتحامًا جديدًا للمسجد الأقصى برفقة أكثر من 1500 مستوطن:
كشف “الرفاعي”، أن الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير قاد اقتحامًا جديدًا للمسجد الأقصى برفقة أكثر من 1500 مستوطن، ضمن تصعيد خطير يأتي تزامنًا مع ذكرى ما يسمى «خراب الهيكل».
وأوضح معروف الرفاعي، المتحدث باسم محافظة القدس، أن الاقتحام شهد أداء طقوس تلمودية وصلوات جماعية داخل المسجد، إضافة إلى إدخال لفائف الرتاء الخاصة بالشعائر اليهودية، وهو ما يعد انتهاكًا صارخًا لقدسية المسجد وتغييرًا لطبيعته الإسلامية، قائلاً: «هم الآن يتعاملون مع الأقصى وكأنه كنيسة».
وأكد المتحدث باسم محافظة القدس، أنّ تصريحات بن جفير عنصرية ومستفزة، مؤكدًا أنها تمثل خطرًا مباشرًا على الوضع القائم في المسجد الأقصى، وتدفع باتجاه مزيد من التوتر والتصعيد الديني في المنطقة.
أشار شهود عيان في مدينة القدس الفلسطينية أنه تم إغلاق باب المغاربة بعد اقتحام 3023 مُستوطنًا المسجد الأقصى المبارك تحت قيادة إيتمار بن غفير.
وأدانت المملكة الأردنية الهاشمية اقتحام وزير الأمني القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى.
واعتبر بيان المملكة الأردنية أن ذلك يُمثل خرقًا فاضحًا للقانون الدولي.
وأصدرت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، بيانًا أدانت فيه اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير المسجد الأقصى.
وقال بيان الخارجة الفلسطينية :"اقتحام بن غفير تحدٍ سافر للمجتمع الدولي وقراراته".