رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

تعليق ترامب على زيارة مبعوثه "ويتكوف" إلى غزة

الرئيس الأميركي دونالد
الرئيس الأميركي دونالد ترامب

 قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه تحدث مع مبعوثه إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الذي زار في وقت سابق موقعًا لتوزيع المساعدات تديره مؤسسة "غزة الإنسانية" التي تدعمها الولايات المتحدة في قطاع غزة.

 وأوضح ترامب: "تحدثت مع ستيف ويتكوف، وعقد اجتماعًا رائعًا مع العديد من الأشخاص، وكان الاجتماع الرئيسي حول الغذاء، وأجرى أيضًا محادثات أخرى سأخبركم عنها لاحقًا، لكنه عقد اجتماعًا حول توفير الطعام للناس، وهذا ما نريده".
 وبرفقة السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، زار ويتكوف موقعًا لتوزيع المساعدات في مدينة رفح الجنوبية، تديره مؤسسة "غزة الإنسانية"، وهو واحد من ثلاثة مواقع تشغيلية فقط من هذا النوع في القطاع.


 وفي وقت سابق، قال ويتكوف، إنه زار قطاع غزة لتقييم الحقائق على الأرض بشأن الوضع الإنساني وتزويد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بها.

 وأوضح ويتكوف في أول تصريح له بعد زيارته للقطاع: "بناء على توجيهات الرئيس دونالد ترامب التقيت أنا والسفير مايك هاكابي (السفير الأميركي في إسرائيل) مع مسؤولين إسرائيليين لمناقشة الوضع الإنساني في غزة".


 وأضاف: "اليوم قضينا أكثر من خمس ساعات داخل غزة لوضع الأساس للحقائق على الأرض، وتقييم الظروف، والاجتماع مع مؤسسة غزة الإنسانية ووكالات أخرى".


 وأشار إلى أن الهدف من الزيارة هو تزويد الرئيس ترامب بفهم واضح للوضع الإنساني والمساعدة في صياغة خطة لتوصيل الغذاء والمساعدات الطبية إلى شعب غزة.

 وتأتي هذه الزيارة في أعقاب وصول ويتكوف إلى إسرائيل أمس الخميس واجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ظل توقف مفاوضات وقف إطلاق النار مع حركة حماس.
 واتفق الجانبان على ضرورة تغيير أسلوب وإطار المفاوضات بسبب عدم استعداد حماس للتوصل إلى حل وسط، حسبما صرح مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى لصحيفة "جيروزاليم بوست" بعد الاجتماع.

 يذكر أن، الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقّع مساء الخميس أمرا تنفيذيا زاد بموجبه الرسوم الجمركية على عشرات الدول التي تعتبر الولايات المتّحدة أنّ الميزان التجاري معها يميل بقوة لحساب تلك الدول، في خطوة وضعها البيت الأبيض في خانة "إعادة هيكلة التجارة العالمية بما يعود بالنفع على العمّال الأميركيين".

 وبحسب مسؤول كبير في البيت الأبيض فإنّ هذه الرسوم ستدخل حيّز التنفيذ في 7 أغسطس، أي بعد سبعة أيام من الموعد الذي كان محدّدا أساسا.

 وقال البيت الأبيض في بيان إنّ نسبة الرسوم الجمركية الجديدة تتراوح بين 10% و41%، باستثناء البرازيل التي فرض على السلع المستورد منها رسوما جمركية وصلت إلى 50%.
وقد تصدّرت سوريا هذه القائمة إذ فرضت عليها أعلى نسبة من الرسوم، علما بأنّ هذه التعرفات ستطبّق على الدول التي لم تتوصّل إلى اتفاقات تجارية ثنائية مع الولايات المتحدة.

الرسوم على بعض الدول العربية:

15 % على الأردن.
25 % على تونس.
30 % على الجزائر وليبيا.
35 % على العراق.
41 % على سوريا.


 أما الدول التي أبرمت اتفاقات تجارية ثنائية مع الولايات المتّحدة فستسري عليها الرسوم المنصوص عليها في تلك الاتفاقيات، لكن معظم الدول فرضت عليها رسوما جمركية بين 10 و15 %.


الرسوم على بعض الدول الأخرى:

10 % على البضائع البريطانية.
15 % على الاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية.


25 % على الهند
30 % على جنوب أفريقيا.
35 % على صربيا.
39 % على سويسرا.
40 % على لاوس.
50 % على البرازيل.

 وأثارت هذه الرسوم الإضافية قلقًا واسع النطاق في صفوف الشركات المُصدّرة إلى الولايات المتحدة.

والأمر عينه ينطبق على كندا التي زاد ترامب من 25% إلى 35% الرسوم الجمركية على منتجاتها غير المشمولة باتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية.

 وأعرب العديد من الدول الآسيوية التي تعتمد بقوة على السوق الأميركية عن ارتياحها لخضوع صادراتها لتعرفات جمركية إضافية تقلّ عن تلك التي كان ترامب يعتزم فرضها، مثل كمبوديا وتايلاند اللتين خفّضت الرسوم على بضائعهما من 36% إلى 19%.

 أما تايوان فأعربت عن أملها في إبرام اتفاق يخفّض الرسوم التي فرضت على صادرتها ونسبتها 20%.