رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

هل يُعيد مريض السلس وضوئه عند دخول كل مسجد؟.. الإفتاء تجيب

بوابة الوفد الإلكترونية

أوضح الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حكم الوضوء والصلاة لمن يعاني من سلس البول أو الريح، وذلك ردًا على سؤال تلقته الدار من أحد المتابعين الذي يعاني من هذا العذر الشرعي، وتساءل عن وجوب تجديد الوضوء عند التنقل بين المساجد التي تضم أضرحة آل بيت النبي ﷺ.
 


 حكم الوضوء والصلاة لمن يعاني من سلس البول أو الريح
 

وأكد أمين الفتوى، خلال إجابته على سؤال ورد إلى دار الإفتاء عبر بث مباشر، أن زيارة المساجد التي تضم أضرحة أهل بيت النبي ﷺ أمرٌ مستحب شرعًا، ويُرجى فيه استجابة الدعاء، موضحًا أن هذه الزيارة ليست من البدع كما يظن البعض، بل هي من الأمور الجائزة والمندوب إليها، لما فيها من تعظيم لآل البيت وتوسل إلى الله بصالح الأعمال.

أما فيما يخص أصحاب الأعذار كمرضى سلس البول أو الريح، فقد بيَّن الشيخ محمد كمال أن الشريعة الإسلامية راعت هذه الحالات ووضعت لها أحكامًا خاصة ترفع عن أصحابها الحرج والمشقة. وأوضح أن المريض بهذا العذر لا يُطلب منه إعادة الوضوء عند دخول كل مسجد، وإنما عليه الوضوء مرة واحدة فقط لكل فرض بعد دخول وقته.
 

 

 وضوء صاحب العذر

وأضاف أن وضوء صاحب العذر يظل صحيحًا لأداء صلاة واحدة، ولا ينتقض إذا خرج منه شيء من الحدث بسبب العذر الملازم له، مثل البول أو الريح، ما دام مستمرًا، ويُستحب له أن يتوضأ عند سماع الأذان ويعجّل بالصلاة عقب الوضوء مباشرة، دون تأخير، حفاظًا على الطهارة المعتبرة شرعًا.

وشدّد على أن هذه التيسيرات إنما جاءت رحمة من الله بعباده، مشيرًا إلى أهمية الاستمرار في أداء العبادات دون مشقة أو وسوسة، وأن رحمة الله تتسع لحال كل عبد، خاصة من ابتُلي بعذر دائم لا إرادة له فيه.

واختتم أمين الفتوى تصريحه بالتأكيد على ضرورة التزام أصحاب الأعذار بالشروط المقررة للوضوء والصلاة، من حيث تجديد النية، والتوضؤ لكل فرض في وقته، وأداء الصلاة مباشرة عقب الوضوء دون تأخير يُخلّ بشرط الطهارة.