حسام الغمري: حماس تلعب على العاطفة المصرية وخليل الحية "خائن" (فيديو)

قال الإعلامي حسام الغمري، إن الخائن خليل الحية يصور نفسه على أنه بطل، متابعًا: حركة حماس تلعب على العاطفة المصرية بما يحدث داخل القطاع.
وأضاف حسام الغمري، خلال حواره ببرنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة صدى البلد، مساء اليوم الأربعاء، إذا وافقت الدولة المصرية وزعيمها الرئيس السيسي بحل الدولة الفلسطينية والتهجير سنجد على الفور أن الأزمات ستحل، ولكن البطل السيسي رافض تمامًا.
مصر استخدمت كل الوسائل المتاحة لإيصال المساعدات الغذائية لغزة
وشدّد حسام الغمري على أن الدولة المصرية استخدمت كل الوسائل المتاحة لإيصال المساعدات الغذائية لأهالي قطاع غزة.
وأضاف: "ما نراه اليوم ليس مجرد انتقادات، بل محاولات منظمة لإحداث شرخ في العلاقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، عبر حملات موجهة وممولة خارجيًا".
أكد الإعلامي حسام الغمري أن وزارة الداخلية المصرية كانت ولا تزال الحصن المنيع الذي قاوم سرطان جماعة الإخوان الإرهابية عبر التاريخ، موضحًا أن الجماعة لم تكتفِ بخيانة الداخل، بل امتد دورها لتسهيل التدخلات الخارجية في دول المنطقة.
وأوضح حسام الغمري خلال حلقة خاصة يفضح فيها جرائم الإخوان من الداخل، وذلك مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الإخوان الإرهابيين مكنوا أمريكا من دخول أفغانستان، ثم ساعدوها لاحقًا في احتلال العراق، مشيرًا إلى أن كل شارع في العراق كان فيه إخواني خائن دلّ الجنود الأمريكيين وساعدهم على إسقاط الدولة.
تعاون الجماعة مع أجهزة استخبارات غربية:
وكشف حسام الغمري عن معلومات خطيرة تتعلق بتعاون الجماعة مع أجهزة استخبارات غربية، مؤكدًا أنه تم عقد اجتماع في إحدى العواصم الأوروبية عام 2008 بين قيادات الإخوان والمخابرات الأمريكية، لوضع ملامح ما عُرف لاحقًا بـخريطة الفوضى الخلاقة في الشرق الأوسط.
وأضاف أن هناك مفاوضات جرت بين الولايات المتحدة وحزب البعث العراقي أيضًا في إحدى العواصم الأوروبية لتنسيق مشهد ما بعد الغزو، لكن الموقف المصري حينها بقي صلبًا، حيث رفض الرئيس الراحل حسني مبارك إرسال أي قوات مصرية للمشاركة في غزو العراق.
وفي ختام حديثه، أشاد الغمري ببطولات أبناء القوات المسلحة المصرية، قائلًا: "كل رجال الجيش أبطال.. والإخوان حاولوا بيع أوطانهم لصالح مشروع أمريكي كبير في المنطقة، مشددًا على أن قيادات الجماعة الآن تتمركز في أوروبا وتواصل التخطيط ضد الدول العربية".