رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

هيئة المسح الجيولوجي الأمريكي تصنف زلزال كامتشاتكا ضمن أقوى 10 هزات أرضية

زلزال كامتشاتكا
زلزال كامتشاتكا

صنفت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية يوم الأربعاء زلزال كامتشاتكا، الذي قدرت قوته بـ 8.8 درجة، بأنه من أقوى عشر هزات أرضية منذ عام 1900م.


وقالت هيئة المسح الجيولوجي في بيان: "إن الزلزال الذي بلغت قوته 8.8 درجة والذي وقع في كامتشاتكا من بين أكبر عشرة زلازل حدثت في العالم منذ عام 1900".
وأضافت هذا الزلزال يعتبر الأقوى منذ الزلزال الذي ضرب اليابان في عام 2011، والذي بلغت قوته 9.0 درجة.
وشهدت كامتشاتكا يوم الأربعاء أقوى زلزال منذ عام 1952، حيث أفاد فرع كامتشاتكا للهيئة الجيوفيزيائية الموحدة التابعة لأكاديمية العلوم الروسية، عبر قناته على تلغرام، بأن الهزات الأرضية بلغت قوتها 8.7 درجة.
وتم تشكيل غرفة عمليات إقليمية، وبدأ الخبراء عمليات فحص دقيق للمرافق الاجتماعية الهامة للكشف عن أي أضرار محتملة، مع إعطاء الأولوية للمدارس والمستشفيات ورياض الأطفال.

هذا وسجلت تحذيرات من احتمال حدوث تسونامي في جزر هاواي، وفي أجزاء من جزر ألوشيان في ألاسكا، والسواحل الغربية لكندا والولايات المتحدة حتى الحدود المكسيكية وكذلك الفلبين وإندونيسيا.
وعلى صعيد آخر، أفادت مصادر طبية في الإسعاف والطوارئ باستشهاد 13 فلسطينياً برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء انتظارهم للمساعدات الإنسانية في مناطق متفرقة من وسط وجنوب قطاع غزة.
وذكرت المصادر أن طائرة مسيرة تابعة لجيش الاحتلال استهدفت مجموعة من المواطنين أثناء تجمعهم للحصول على المياه في منطقة المواصي الساحلية بمدينة رفح، ما أسفر عن إصابة 7 أشخاص على الأقل.
كما قصفت مدفعية الاحتلال، صباح اليوم الأربعاء، مناطق في شمال مخيم النصيرات وسط القطاع، في إطار استمرار التصعيد الإسرائيلي ضد المدنيين.
فيما حذّر المفوض العام لوكالة الأونروا، اليوم، من تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدًا أن المنطقة تواجه "أسوأ سيناريوهات المجاعة"، وسط ارتفاع مقلق في معدلات الوفيات.

وأشار إلى أن انتشار الجوع الحاد، وسوء التغذية، وتفشي الأمراض، ساهم في زيادة الوفيات خلال الأسابيع الأخيرة، حيث توفي أكثر من 100 شخص بسبب الجوع فقط.
وأوضح أن "التنوع الغذائي في غزة انهار إلى أدنى مستوياته منذ اندلاع النزاع"، مضيفًا أن نحو 9 من كل 10 أسر اضطرت للجوء إلى تدابير قاسية جدًا للبقاء على قيد الحياة.
وشدّد على أن "هذه المجاعة ليست كارثة طبيعية، بل من صنع الإنسان"، داعيًا إلى وقف فوري لإطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون أي عوائق.

وأكد المفوض العام أن "الطريقة الوحيدة لوقف الكارثة هي بإغراق غزة بكميات ضخمة من المساعدات"، مشيرًا إلى أن الأمم المتحدة، وضمنها الأونروا، تمتلك الخبرة والقدرة لتنفيذ ذلك.