رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

أستاذ علاقات دولية: الفترة القادمة ستشهد موجة من الإعترافات الدولية بالدولة الفلسطينية

الدكتور حامد فارس
الدكتور حامد فارس

قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن هناك تطابق رؤى بين مصر وفرنسا فيما يخص القضية الفلسطينية والاعتراف بالدولة الفلسطينية وهذا ظهر بشكل واضح جدًا من إجتماع الرئيس السيسي  بالرئيس الفرنسي بمايو"2021" أثناء اجتماع القيادة السياسية المصرية وحضوره الإجتماع الخاص بدعم الأشقاء في السودان بالتزامن مع الإعتداء على قطاع غزة، وخرج بيان مشترك مصري فرنسي يؤكد على أنه لا حل  في الشرق الأوسط الا من خلال مبدء تنفيذ حل الدولتين .
وأكد فارس في تصريحات خاصة لـ “ بوابة الوفد”، أنه زيارة الرئيس الفرنسي للقاهرة منذ ايام ليست ببعيدة أكدت على أن فرنسا كانت في فور التنسيق مع الدولة المصرية للاعتراف بالدولة الفلسطينية واليوم يتم تأكيد المؤكد وهو اتصال مهم بيجمع بين الرئيس السيسي والرئيس ماكرون يؤكد من خلاله على دور مصر الريادي والمحوري في العمل على حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم نصا أن القاهرة لعبت أدوار مركبة في الفترة السابقة للعمل على إيجاد ظهير حقيقي داعم للقضية الفلسطينية.
وأضاف أستاذ العلاقات الدولية أن هذا ظهر بشكل واضح من خلال زيارة الكثير من القوى الأوروبية والرؤساء الأوروبيين لمعبر رفح، مشيرًا إلى أنه كان هناك تنسيق مصري إسباني بلجيكي عندما كانت إسبانيا تتولى رئاسة الاتحاد الأوروبي وكان بيدرو سانشيز رئيس الوزراء الإسباني ومعه رئيس وزراء بلجيكا أمام معبر رفح وأكدا من خلال تصريحاتهم الواضحة في هذا التوقيت بأن أذا لم تعترف أوروبا بالدولة الفلسطينية سيتم الاعتراف من خلال هذه الدول بشكل واضح بالدولة الفلسطينية .
وأشار الدكتور حامد فارس، أن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار التصويت على الاعتراف بالدولة الفلسطينية، تم لأول مرة اعتراف 146 دولة بحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم العادلة كان من بينهم 12 دولة أوروبية، وده بسبب الدبلوماسية الناعمة والدبلوماسية الرئاسية التي  تحرك من خلالها الرئيس السيسي في دعم حق الفلسطينيين بتقرير مصيرهم.

وأكمل فارس، أن عزم فرنسا الاعتراف بالدولة الفلسطينية لم يتم تأكيده حتى اللحظة على الرغم من تصريحات الرئيس الفرنسي، مؤكدًا أنه سيتعرض لضغوط كبيرة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية لكي لا تقدم فرنسا على هذه الخطوة.


موجة من الاعترافات الدولية 

وتابع، أنه أذا أقدمت بالفعل فرنسا على هذا  التحرك سوف يدفع هذا الكثير من الدول الأوروبية لكي تحُذو حذو الدولة الفرنسية الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 67.
واستطرد فارس، أن تصويت الاتحاد الأوروبي دائما وأبدا لا تخرج منه القرارات إلا بإجماع شامل 27 دولة، نجد أن هناك 26 دولة اوروبية وافقت على حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم العادلة وتنفيذ مبدأ حل الدولتين لكن دولة واحدة اعترضت على هذا القرار وبالتالي لم يتم تمريره.
ويرى أستاذ العلاقات الدولية، أن الفترة القادمة ستشهد موجة من الاعترافات الدولية من الكثير من الدول الأوروبية وغير الأوروبية بالدولة الفلسطينية، وهى إعترافات فردية مهمة، مشيرًا إلى أن هذا التوجه كان ينادي بيه الرئيس السيسي مرارا وتكرارا في أكثر من إجتماع ومؤتمر كان دائما وأبدًا يؤكد على أن دول العالم عليها أن تتحرك في إطار الحرص على الإعتراف بدولة فلسطينية بشكل منفرد.